(الجامعة العربية) تؤكد أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات

(الجامعة العربية) تؤكد أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحدياتالقاهرة – 20 – 1 (كونا) — أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات مشددة على أن العمل التطوعي يمثل أحد أهم الآليات المطلوبة في هذه المرحلة.جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة خلال الاحتفال باليوم العربي لكبار السن تحت شعار (العطاء مستمر) واليوم العالمي للعمل التطوعي.وذكرت أبو غزالة ان هناك عدة دول عربية مرت وتمر بأزمات وتحديات جسام يشكل العمل التطوعي أساسا فيها “ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن فيما يعد تكريما لمسيرة حياتهم ويعطيهم القيمة والمكانة التي يستحقونها”.وأشارت إلى تزامن الاحتفالات مع بداية دخول اتفاق ايقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز النفاذ رغم بعض الخروقات والتعطيل من جانب الاحتلال الإسرائيلي.ولفتت إلى وجود وزيرة التضامن المصرية مايا مرسي ووزير الصحة والإسكان المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب خالد عبدالغفار في معبر رفح لمتابعة أعمال إيصال المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية إلى قطاع غزة.وقالت أبوغزالة “نتطلع إلى زيارة أخرى لجامعة الدول العربية إلى معبر رفح بالتنسيق مع الجانب المصري لاستكمال إيصال الدعم لأشقائنا في غزة لاسيما المقدم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ومجلس وزراء الصحة العرب”.وأوضحت أن الاحتفالات تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019 والإستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022 بناء على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.وأكدت أبو غزالة حرص الجامعة في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الإستراتيجيتين على الربط بينهما بما يعزز الاستفادة من العمل التطوعي إضافة إلى الربط بينهما وبين (العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032) لاسيما فيما يتعلق بالتصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.وأضافت أنه في ذات الإطار تمثل مبادرات مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب التوجهات والإستراتيجيات الإقليمية التي تدعم الجهود العربية الرامية إلى تعزيز العمل التطوعي في مختلف قطاعاته.ودعت أبو غزالة إلى تنظيم فعالية مشتركة بين مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب في إطار تنفيذ تلك الإستراتيجيات والبرامج بالتعاون مع الشركاء مع التركيز على الفئات الأولى بالحماية الإجتماعية بما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.وسلطت الضوء على الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص للعمل معا في إطار منظومة متكاملة متناسقة تحقق الهدف السامي وهو المصلحة العليا للإنسان العربي.(النهاية)م ف م / ف د س