
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الاستيطان في الضفة الغربيةرام الله – 29 – 6 (كونا) — حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد من المخاطر الجسيمة لتهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة تمهيدا للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على إيقاف هذه التهديدات وتحقيق إيقاف إطلاق النار إذا أرادت فعلا تحقيق الاستقرار في المنطقة.وقال أبو ردينة “نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراض في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة” مضيفا أن” هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب”.وشدد في هذا الصدد على أن “أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 سيكون مصيرها الفشل ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد بل ستخلق وضعا يؤدي إلى مزيد من الفوضى ويدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة”.يذكر ان الاحتلال الإسرائيلي أجبر الآلاف من الفلسطينيين في عدد من المناطق في قطاع غزة وتحديدا في مدينتي (غزة) و(جباليا) شمال القطاع على النزوح إلى مناطق آخرى محذرا إياهم من العودة إلى مناطق سكناهم الذين هجروا منها بوصفه لها بأنها “أماكن قتال خطرة”.(النهاية)ن ق / م ع ك