
الرئيس اللبناني يؤكد اهمية الامن والقضاء لتحقيق الاستقرار في لبنانبيروت – 22 – 4 (كونا) — اكد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء ان الامن والقضاء يعدان امران اساسيان في مكافحة الفساد ومحاربة كافة أنواع الجريمة كي يسود الاستقرار والأمان في لبنان.ونقلت رئاسة الجمهورية عن الرئيس عون قوله في بيان خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة صقر الغباش في قصر بعبدا ان “الامن والقضاء يكملان بعضهما بعضا وهذه هي معركتنا لمكافحة الفساد ومحاربة كافة أنواع الجريمة ومنها المخدرات والإرهاب كي يسود الاستقرار والأمان في البلاد”.واضاف ان لبنان يعمل على إعادة الثقة مع الدول الشقيقة والصديقة من اجل جلب الدعم الدولي وإعادة الاعمار “فالشعب اللبناني مل الحروب على مدى ال50 سنة الماضية”.ولفت الرئيس اللبناني الى ما انجز لجهة إقرار مشروعي قانون السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف على ان يتم في المرحلة المقبلة العمل على المشروع المتعلق “بالفجوة المالية” مؤكدا ان “الأمور وضعت على السكة الصحيحة”.واعتبر الرئيس عون ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي لخمس تلال في جنوب لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701 مشيرا الى سعي بلاده لمعالجة الأمور في هذا الصدد بالطرق الدبلوماسية.وشدد على ان أي موضوع خلافي في داخل لبنان “يجب ان يحل بالتواصل والحوار مع الآخر” مشيرا الى ما تحقق على صعيد التعيينات الأمنية والقضائية وحاكم مصرف لبنان.وحول الملف السوري اوضح انه ستكون هناك متابعة من قبل لجان ثنائية للعديد من القضايا مثل مكافحة التهريب وضبط وترسيم الحدود وإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين مشيرا الى تحسن الاوضاع بعد زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الى دمشق اخيرا.واكد الرئيس اللبناني على تجذر العلاقات اللبنانية -الامارتية في التاريخ معربا عن امله في ان تفتح زيارته الى الامارات صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.وعبر عن امتنانه لاحتضان دولة الامارات العربية المتحدة للعديد من اللبنانيين الذين يعيشون فيها بكرامة معربا عن امله في ان تفتح الزيارة التي سيقوم بها الى الامارات صفحة جديدة من العلاقات الثنائية.ومن جانبه اكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة وقوف بلاده الى جانب لبنان وشعبه ووحدته وعودته الى الحضن العربي “والى جانب بناء الدولة الوطنية الجامعة لكل اطياف الشعب اللبناني”.وقال ان ما انجز خلال فترة قصيرة في الجهود الرامية الى بناء الدولة واعادة الثقة فيها “يمثل نقلة نوعية ويثلج صدورنا ويطمئننا على لبنان وأهله”.واعتبر المسؤول الاماراتي ان خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس اللبناني في جلسة انتخابه يناير الماضي “يضاف الى الوثائق الأساسية في لبنان ليكمل الدستور واتفاق الطائف وكذلك الامر بالنسبة للبيان الوزاري”.وشدد على أهمية الاستقرار والامن اللذان يعتبران “اساس التنمية” معربا عن ثقته بان لبنان “مقبل على نقلة نوعية لكنها تحتاج الى الوقت والحكمة والصبر في التعاطي مع الأمور”.ونقل الى الرئيس اللبناني تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد وثقته وتقديره لشخصه وللبنان وحرصه على متابعة ما يتم من إعادة بناء الدولة. (النهاية)ف ز / ف ا س