
الرئيس المصري يؤكد أهمية زيادة احتياطي النقد الأجنبي لتعزيز جهود بلاده التنمويةالقاهرة – 13 – 9 (كونا) — أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية التركيز على زيادة مستويات الاحتياطي من النقد الأجنبي وتلبية الاحتياجات التمويلية اللازمة “لتعزيز الجهود التنموية” في بلاده مشددا على ضرورة الاستمرار في العمل بنظام سعر صرف “مرن”.وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان اليوم السبت أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية الفريق أحمد الشاذلي.وأوضح المتحدث الرسمي أن السيسي دعا خلال الاجتماع إلى الاستمرار في إتاحة الموارد الدولارية بشكل كاف بما ينعكس بصورة إيجابية على توفير مخزون مطمئن من السلع المختلفة والعمل على خفض المديونية.وأضاف أن الاجتماع تناول مستجدات تعزيز أداء القطاع المصرفي والجهود المبذولة لزيادة الحصيلة الدولارية لا سيما من الموارد المحلية إلى جانب إطلاع الرئيس على المؤشرات الخاصة بتدعيم احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.وأشار إلى أن الرئيس السيسي تابع خلال الاجتماع تطورات جهود خفض معدلات التضخم والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الحكومة المصرية في إطار تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية كما تابع تطور الدين الخارجي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.وأشار محافظ البنك المركزي بحسب البيان إلى أن تلك النسبة تعتبر ضمن “المستويات الآمنة” مؤكدا في السياق ذاته أن الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت “مستوى قياسيا” خلال أغسطس الماضي بما يكفل تغطية الالتزامات المحلية كافة وتحقيق فائض فعلي.وكان البنك المركزي المصري أعلن في السابع من سبتمبر الجاري أن الاحتياطي النقدي ارتفع بنحو 214 مليون دولار ليبلغ 250ر49 مليار دولار في أغسطس الماضي مقابل 036ر49 مليار دولار في يوليو السابق له.وتمثل احتياطات النقد الأجنبي في مصر أحد عوامل التأمين ضد الصدمات الخارجية ما يعزز الثقة في الاقتصاد المحلي ويوفر السلع ويحمي من الأزمات المفاجئة كما أنها أحد المؤشرات التي تأخذها وكالات التصنيف الائتماني في الاعتبار عند تقييم مخاطر الدول. (النهاية)ا س م / م ع ع