الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 10 نوفمبر /العُمانية/ شكّل تطور الرواية وتحوُّلها إلى مساحة
للتمرد والبحث عن الذات محور نقاش ندوة أدبية أُقيمت ضمن فعاليات معرض الشارقة
الدولي للكتاب، حيث أكد المشاركون أن الرواية لم تعد مجرد فن تقليدي يحاكي الواقع،
بل غدت شكلاً من أشكال التأمل العميق في تحولات الإنسان والمجتمع.
وفي هذا السياق، أشار الروائي العُماني زهران القاسمي إلى أن للمكان دوراً
حاسماً في تشكيل الشخصيات الروائية، موضحاً أن طبيعة المكان – سواء أكان جبليًّا
أو ساحليًّا – تترك بصماتها على سلوك الأبطال وتفكيرهم. وأضاف أن الكاتب يستلهم من
الواقع، لكن “لا ينسخه”، بل يُحوِّره بما يخدم الفكرة الفنية والبعد
الإنساني.
وتحدثت الكاتبة والأكاديمية بديعة الهاشمي عن تحوّلات السرد الحديث، مشيرة
إلى مفهوم “الرواية الجديدة” التي تتجاوز القوالب التقليدية، وتعتمد على
التجريب وكسر البناء الكلاسيكي، مع توظيف الرمزية والأسطورة والانفتاح على القضايا
الفكرية والغرائبية.
وفيما يتعلّق بالذكاء الاصطناعي، رأت الهاشمي أن الإبداع الأدبي لا يزال
“يحتاج إلى إنسان يحسّ ويكتب”، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي “لن
يستطيع التعبير عن المشاعر البشرية العميقة، التي تشكّل جوهر النص الأدبي”.
من جهتها، تحدّثت الروائية ريم بسيوني عن تجربتها الطويلة مع الرواية،
وأشارت إلى تنقلها بين التاريخ والواقع في أعمالها، مثل “ثلاثية
المماليك” و “الحلواني”، مؤكدة أن الرواية الناجحة هي التي تنقل
حرارة التجربة الإنسانية، وهو ما لا يمكن للبرمجيات والتقنيات تحقيقه.
أما الروائي محمد سمير ندا، فلفت إلى أهمية الرواية في تشخيص حال المجتمعات
وتسليط الضوء على اختلالاتها، قائلاً: إن اللجوء إلى التاريخ في بعض الأعمال لا
يعني الابتعاد عن الواقع، بل قد يكون محاولة لفهم الحاضر بشكل أعمق من خلال
الماضي.
وتطرق ندا إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي على العمل الإبداعي قائلاً: “من
المخيف أن الذكاء الاصطناعي قد ينجز رواية في دقائق بينما يحتاج الكاتب سنوات
لإنجاز ذلك.. لقد طرحتُ شخصيًا نماذج كُتبت بتقنية الذكاء الاصطناعي وراقت
للقراء.. لا أستطيع التنبؤ بحسم بشكل وطبيعة القادم”.
/العُمانية/ النشرة الثقافية/
أمل السعدية