مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
السنغال تعلن استقبال رئيس غينيا بيساو بعد وساطة مع المجلس العسكريالجزائر – 27 – 11 (كونا) — أعلنت السنغال استقبال رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو بعد وساطة قامت بها مع المجلس العسكري الذي أطاح به واستولى على السلطة.وقالت وزارة الخارجية السنغالية في بيان مساء أمس الخميس إن حكومة دكار وجهت طائرة إلى بيساو بهدف إجلاء إمبالو الذي وصل بالفعل إلى السنغال “سالما معافى” مؤكدة أن وساطة السنغال مكنت كذلك من الإفراج عن بعض رفاق إمبالو و”جميع الفاعلين السياسيين الآخرين المعتقلين”.وأضافت أنه “تم أيضا إعادة فتح المعابر الحدودية لتسهيل الإجلاء وإعادة الرعايا بمن فيهم أعضاء مختلف بعثات مراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في البلاد الأحد الماضي”.وأفادت الوزارة بأنه “منذ بداية الأزمة (في غينيا) ظلت السلطات السنغالية بتوجيه مباشر من رئيس الدولة بصيرو ديوماي افاي على تواصل مستمر مع جميع الفاعلين المعنيين بالأزمة”.وأكدت الحكومة السنغالية استعدادها للعمل إلى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي وجميع الشركاء المعنيين مجددة “التزامها بتسوية الأزمة وترسيخ الاستقرار والاستعادة السريعة للنظام الدستوري وللشرعية الديمقراطية في هذا البلد”.وجاء إعلان السنغال عن إجلاء إمبالو بعد ساعات من تنصيب قائد القوات البرية الجنرال هورتا نتام رئيسا انتقاليا للبلاد لمدة سنة في الوقت الذي كان من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في البلاد.وأعرب رؤساء بعثات الاتحاد الإفريقي ومجموعة (إيكواس) ومنتدى حكماء غرب إفريقيا التي راقبت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في غينيا بيساو في وقت سابق عن قلق بالغ إزاء إعلان الجيش انقلابا عسكريا.وكان الرئيس المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو أبرز المرشحين للفوز بالانتخابات حيث كان يطمح ليصبح أول رئيس في البلاد يتولى الرئاسة لفترتين متتاليتين منذ اعتماد نظام التعددية الحزبية عام 1994.وشهدت الدولة الساحلية الصغيرة تسعة انقلابات على الأقل خلال الفترة بين عامي 1974 عندما نالت الاستقلال عن البرتغال و2020 حينما تولى إمبالو منصبه. (النهاية)م ر / ط م ا