العاهل البحريني ورئيسة الوزراء لإيطالية يبحثان العلاقات الاستراتيجية والقضايا الإقليمية والدولية

العاهل البحريني ورئيسة الوزراء لإيطالية يبحثان العلاقات الاستراتيجية والقضايا الإقليمية والدوليةالمنامة – 27 – 1 (كونا) — عقد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مباحثات مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي وصلت اليوم الإثنين إلى المنامة في زيارة رسمية لاستعراض العلاقات الإستراتيجية وفرص التعاون الثنائي وأهم القضايا الإقليمية والدولية.وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن العاهل البحريني ورئيسة الوزراء الإيطالية استعرضا العلاقات الاستراتيجية الوثيقة وفرص التعاون الثنائي في جميع المجالات الحيوية ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنمية المستدامة وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة.كما تبادلا خلال المباحثات وجهات النظر حيال تطورات الأحداث على الساحتين الاقليمية والدولية بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.وأكد الملك حمد بن عيسى الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة لتعزيز علاقاتها الوطيدة مع إيطاليا والارتقاء بها لمستويات وآفاق أرحب بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.كما أكد الجانبان أن الحوار والحلول الدبلوماسية والتعاون هو السبيل الأمثل لمعالجة مختلف الأزمات وتعزيز السلام والاستقرار العالمي.وأشاد الملك حمد بن عيسى بجهود إيطاليا ومساعيها لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الدوليين وخدمة القضايا التي تسهم في تعزيز التعاون والسلام بين دول العالم وشعوبه.من جانبها ثمنت ميلوني الدور الكبير للملك حمد بن عيسى وجهوده الرائدة في توثيق روابط الصداقة التاريخية المتينة وتطوير مجالات التعاون المثمر بين البلدين.كما التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيسة الوزراء الإيطالية وأكد أن علاقات البلدين مستمرة في التميز على الصعد كافة وأن الجهود المشتركة متواصلة للدفع بمستويات التنسيق الثنائي نحو أفق أرحب وأكثر شمولا في جميع مسارات التعاون.أكد ولي عهد البحرين على “ما يجمع البحرين وإيطاليا من تاريخ ممتد اتسم بالتعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات ما يعكس متانة العلاقات وتميزها”.ولفت ولي العهد البحريني الى حرص المملكة على توطيد علاقتها مع إيطاليا عبر مواصلة البناء على ما تحقق في مختلف أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري وذلك بما يحقق المصالح المشتركة. (النهاية)خ ن ع / ه س ص