
الرباط في 5 أكتوبر/ وام / وقّعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية “فوز”، اتفاقيتي تعاون منفصلتين مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المملكة المغربية، تهدفان إلى تعزيز أطر التعاون العربي وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والتعدين والصناعات البترولية، وذلك على هامش فعاليات منتدى “كرانس مونتانا” في العاصمة المغربية “الرباط”.
وتركّز اتفاقية التعاون الموقعة بين مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والمكتب الوطني على تطوير التعاون العلمي والفني في مجالات استكشاف الثروات المعدنية، وتبادل البيانات الجيولوجية، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية وإقامة مشاريع بحثية مشتركة تعزز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وقال سعادة المهندس علي محمد قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن الاتفاقية تأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية لإمارة الفجيرة نحو توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية في مجالات الطاقة والتعدين.
وأكد أن التعاون مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يمثل خطوة نوعية لتبادل المعرفة والخبرات التقنية، وتطوير برامج مشتركة تدعم استدامة الموارد الطبيعية وتخدم خطط النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
وتهدف اتفاقية التعاون بين منطقة الفجيرة للصناعة البترولية “فوز” والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إلى توسيع التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات في تطوير البنية التحتية والتقنيات الصناعية الحديثة، إضافة إلى تعزيز كفاءة الإنتاج وتبني الحلول المبتكرة في إدارة العمليات البترولية.
وأكد سعادة الكابتن سالم الأفخم، المدير العام لمنطقة الفجيرة للصناعة البترولية، أن الاتفاقية تأتي انسجاماً مع الرؤية الإستراتيجية للإمارة في تطوير قطاع الطاقة وتعزيز مكانتها مركزا عالميا لتخزين وتداول النفط والمنتجات البترولية، مشيراً إلى أن التعاون مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يُمثل نموذجاً متقدماً للشراكات الاقتصادية المستدامة التي تقوم على المعرفة والتكامل.
وتجسد الاتفاقيتان التوجه الإستراتيجي لإمارة الفجيرة نحو تعزيز حضورها في الأسواق الدولية للطاقة والمعادن، وبناء منظومة شراكات راسخة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وترسيخ دورها كمنصة إقليمية رائدة في مجالات التعدين والصناعات البترولية والطاقة المتجددة.