القمة الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة تبحث مبادرات تعزيز الروابط التجارية في مرحلة ما بعد (كورونا)

القمة الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة تبحث مبادرات تعزيز الروابط التجارية في مرحلة ما بعد (كورونا) لندن – 20 – 11 (كونا) — تعقد غرفة التجارة العربية البريطانية اليوم الاثنين القمة الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة بمشاركة مسؤولين حكوميين وصناع قرار وسفراء من كلا الجانبين من بينهم سفير الكويت لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بدر العوضي.وركز المتحدثون المشاركون في القمة التي تنعقد تحت شعار (استدامة رؤية مستحدثة) على مبادرات توسيع رقعة الشراكة والتعاون بين الجانبين في قطاعات استثمار مختلفة لا سيما السياحة المستدامة والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي وذلك في مرحلة ما بعد جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) ومرحلة ما بعد خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) والسعي لتحقيق اقتصاد صافي الانبعاثات الصفرية.ومن بين أبرز المتحدثين في جلسات القمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد ووزير الدولة البريطاني لشؤون الاستثمار لدى وزارة الأعمال والتجارة الدولية اللورد دومينيك جونسون ورئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية البارونة إليزابيث سيمونز والمفوض التجاري لملك بريطانيا لدى منطقة الشرق الأوسط أوليفر كريستيان.وبحثت الجلسة الأولى من المؤتمر سبل معالجة شح مصادر المياه والأمن الغذائي والرعاية الصحية كأولويات استراتيجية وذلك عبر تطبيق الزراعة العمودية وإعادة تدوير المياه واستخدام طاقات نظيفة وتمويل التقنيات الطبية والاستثمار في الاستدامة المستقبلية.وتناول المشاركون في الجلسة الثانية تطوير قطاع البنوك والتمويل والتأمين عبر استغلال أحدث التقنيات المتاحة مثل الذكاء الاصطناعي إلى جانب البحث في تزايد ظهور مؤسسات تمويل غير بنكية والتحقق من المعايير القانونية التي تطبقها تلك المؤسسات لضمان حماية البيانات وتقليل المخاطر.وتركز الجلسة الثالثة من أعمال القمة الاقتصادية العربية على نمو قطاع التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي واتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي.وتبحث في الاستراتيجيات التي تتبناها دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة تحديات الذكاء الاصطناعي وأفضل فرص الاستفادة منه في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والاتصالات والطاقة.أما الجلسة الرابعة فتناقش استعداد العالم العربي للالتزام بأهداف (اتفاقية باريس 2015) حول التغير المناخي والاستثمار في مشاريع جديدة وطموحة توفر موارد جديدة مهمة ووظائف في قطاعات التقنيات الحديثة والنقل والبنى التحتية والضيافة والتعليم وحماية البيئة إلى جانب مناقشة تعزيز السياحة إلى بريطانيا.وأخيرا تناقش الجلسة الخامسة من أعمال القمة الاقتصادية العربية البريطانية أوجه مساهمات رجال الأعمال في تحقيق الرخاء وإيجاد شراكة وطيدة بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال التجارية من أجل تطوير المهارات المطلوبة لنجاح الأسواق. (النهاية)ن ب ش / م ع ع