
دبي في 18 سبتمبر/ وام / اعتمد اتحاد الإمارات للصقور اختيار دولة الكويت الشقيقة لاستضافة النسخة الأولى من كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور، خلال الفترة من 4 حتى 7 ديسمبر المقبل بإجمالي 7 أشواط متنوعة جميعها للفئة العمرية (فرخ) وذلك بواقع 4 أشواط رئيسية.
فيما تم تخصيص شوط للحر، وشوط للشاهين من إنتاج المزارع، إضافة إلى شوط واحد للكأس “الشوط الختامي” الذي يشهد تأهل 5 صقور من كل فئة بالأشواط الرئيسية، وذلك لفئات بيور جير، جير شاهين، قرموشة، وجير تبع.
ويبلغ إجمالي الجوائز نصف مليون درهم يتم تسليمها للفائزين في الحدث.
جاء الإعلان عن الاستضافة على هامش استقبال معالي عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة والشباب بالكويت، وفد اتحاد الإمارات للصقور، خلال زيارته لدولة الكويت برئاسة سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، بحضور سعادة عبدالعزيز آل علي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت.
وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك وتأكيد أهمية تطوير رياضات وسباقات الصقور على المستويين الإقليمي والدولي، والطفرة الملموسة في مستوى أحداثها خلال الفترة الأخيرة التي امتدت لتشمل العديد من دول العالم المهتمة بهذه الرياضة العريقة.
وافتتح الحضور اللقاء بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على توجيهات سموه بإقامة هذه البطولة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور رئيس اتحاد الإمارات للصقور على رعايته الكريمة، وإلى الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور عل متابعته لجميع مجريات البطولة منذ الإعلان عن إطلاقها.
وأكد معالي عبدالرحمن المطيري اعتزازه بإطلاق النسخة الافتتاحية لهذه البطولة الكبيرة بالكويت ما يعكس قوة الروابط بين البلدين الشقيقين، ومدى الحرص على تعزيز أواصر التعاون في جميع المجالات لاسيما المرتبطة منها بالموروث الخليجي الأصيل.
وقال معاليه إن البطولة التي ستشهد مشاركة أبرز الصقّارين من دوله الكويت تعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على إرث الصقّارين وتطوير هذه الرياضة التي ارتبطت بوجدان وحياة الآباء والأجداد بأسلوب يواكب المستجدات العالمية من خلال دمج القيم التراثية العريقة بأحدث أساليب التنظيم والإدارة الرياضية.
وأضاف أن استضافة هذا الحدث الكبير بالكويت يُعد منصة تنافسية راقية تعزز من مكانة هذه الرياضة وتدعم كافة الجهود في نشر ثقافة ممارستها والحفاظ على استدامتها للأجيال القادمة في ظل الدعم المستمر من قبل القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين حفظهم الله ورعاهم.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور مطر حامد النيادي عن سعادته باستضافة دولة الكويت للنسخة الأولى البطولة التي تعد تجسيداً لاهتمام البلدين الشقيقين بالموروث الشعبي ورياضة الصقّارة معبراً عن شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة على استضافة هذه البطولة وعلى العانية الكبيرة بنجاحها وتوفير كل التسهيلات ومقومات النجاح إليها.
وأشار سعادته إلى أن الاجتماع استعرض أوجه التعاون المشترك وتأكيد أهمية تطوير رياضات وسباقات الصقور على المستويين الإقليمي والدولي والطفرة الملموسة في مستوى أحداثها خلال الفترة الأخيرة التي امتدت لتشمل العديد من دول العالم المهتمة بهذه الرياضة العريقة.
وأكد سعادة راشد بن مرخان على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة الكويت، وما يجمعهما من مشاعر التقدير والاحترام المتبادل، مشيداً بالدور البارز والجهود الكبيرة التي تبذلها الكويت في صون مكتسبات رياضة الصقور وتعزيز مكانتها، مع كونها شريكاً فاعلاً في مبادرات وبطولات الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور منذ تأسيسه عام 2022.
وأعرب عن اعتزازه بإعلان دولة الكويت الشقيقة استضافة النسخة الافتتاحية لبطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور، مؤكداً ثقته بنجاحها وخروجها بالصورة التي تليق بتاريخ ومكانة البلدين في ظل التنظيم المُحكم والجهود الكبيرة المعتادة من الأشقاء في المحافل الخاصة برياضة الصقور؛ بسجل مشرّف من الأحداث المتتالية، الأمر الذي يعزز من فرص تميز الكأس وتقديم مستويات ونتائج متقدمة للمشاركين في أجواء تنافسية مثالية.
وأضاف أن اتحاد الإمارات للصقور عقد سلسلة اجتماعات خلال الفترة الماضية مع الجهة المنظمة لبطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور لاستعراض ومناقشة كافة الجوانب الفنية والتنظيمية، مشيراً إلى أن الاتحاد بجميع كوادره وأقسامه في تواصل دائم مع المنظّمين وحتى موعد انطلاق الحدث في ديسمبر المقبل.
وتتيح بطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور الفرصة أمام صقّاري الدولة المستضيفة للمنافسة، الأمر الذي يساهم في إبراز دورهم وإعطائهم المساحة الكاملة للتنافس في ما بينهم ضمن أجواء رياضية ذات طابع عالمي.
وتهدف بطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور إلى تنظيم بطولة دولية تنتقل بين الدول أعضاء الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور وفقًا لمعايير يحددها الاتحاد مخصصة لصقّاري الدولة المستضيفة، إلى جانب إبراز جهود دولة الإمارات في نشر وتطوير رياضة سباقات الصقور على المستوى الدولي.