
أبوظبي في 10 أكتوبر /وام/ اختتمت أمس في أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثامن حول نظام الوقاية من الإشعاع، الذى نظمته الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالتعاون مع اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، واستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 600 خبير وباحث وأصحاب القرار من 55 دولة.
وناقش المشاركون أكثر من 120 عرضاً تقديمياً لموضوعات متنوعة تشمل التطبيقات الطبية مثل علاج البروتون والأيونات الثقيلة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الوقاية من الإشعاع، وحماية البيئة ونظم الرقابة عليها، و مواضيع متعلقة بحماية الافراد والعاملين في هذا المجال، إضافة إلى سبل حماية رواد الفضاء من مخاطر الإشعاع في استكشاف الفضاء.
وشهد المؤتمر معرضاً تضمن عرض أكثر من 175 بحثاً علمياً من مختلف دول العالم، حيث تم استعراض أحدث التطورات والمنهجيات الجديدة والاتجاهات المستقبلية في مجال الوقاية من الإشعاع والبحث والتكنولوجيا، بما يعكس روح الابتكار والتعاون العالمي والتقدم المستمر في هذا المجال عبر العلوم والطب والصناعة.
كما تخلل الحدث تقديم جائزة “كازنز” للعلماء والمهنيين الشباب، تكريماً لإسهامات الجيل القادم من الخبراء الملتزمين بتعزيز معايير الحماية من الإشعاع على المستوى العالمي.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن استضافة هذا المؤتمر الدولي في أبوظبي للمرة الثانية يمثل امتيازاً ومسؤولية في الوقت ذاته، ويعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز الحوار العالمي والتميز العلمي والتعاون في جميع المجالات المتعلقة بالسلامة الإشعاعية، معربا عن تقديره لما تحقق من نتائج مثمرة خلال المؤتمر.
وستُسهم النتائج والتوصيات الصادرة عن المؤتمر في دعم عمل اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع في مراجعة وتحديث نظام الوقاية من الإشعاع، وتطوير مجموعة التوصيات العامة القادمة للمجتمع الدولي.