سنغافورة في 12 نوفمبر /العُمانية/ تراجع الين إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر اليوم، مما دفع المسؤولين اليابانيين إلى تكثيف التصريحات الرامية إلى وقف تراجع العملة، في وقت تكبّد فيه الدولار خسائر بعد صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي التي أذكت المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.وسجل الين مستوى متدنٍّ بلغ 154.79 للدولار خلال الجلسة الآسيوية، وهو أضعف مستوى منذ فبراير، قبل أن يعوض جزءًا من خسائره عقب تصريحات وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما.وانخفض الين بنحو 0.8 بالمائة منذ بداية الأسبوع، متأثرًا بميل السوق للمخاطرة بشكل عام وسط تفاؤل بنهاية وشيكة للإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وتوقع المستثمرين سخاءً ماليًّا أكبر في عهد رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي.وارتفع اليورو مقابل الين أكثر من 0.3 بالمائة إلى مستوى قياسي مرتفع عند 179.14 ينًّا، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الين 0.26 بالمائة إلى 203.11 ينًّا.وارتفع الدولار بشكل طفيف، متعافيًا من بعض خسائره التي تكبّدها في الجلسة السابقة، بدعم جزئي من ضعف الين.وتراجع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.08 بالمائة ليصل إلى 1.3138 دولار، بينما استقر اليورو عند 1.1579 دولار.أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات، فارتفع 0.1 بالمائة إلى 99.54.ويتوقع المتعاملون الآن بنسبة 68 بالمائة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وينتظرون إعادة فتح الحكومة الأمريكية الوشيكة للحصول على المزيد من المؤشرات، حيث من المقرر صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المتراكمة.ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب، في وقت لاحق اليوم على حلٍّ وسط من شأنه أن يعيد التمويل للوكالات الحكومية وينهي الإغلاق الذي بدأ في الأول من أكتوبر الماضي.وبالنسبة للعملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي 0.12 بالمائة إلى 0.6536 دولار، واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5655 دولار أمريكي./العُمانية/

شيخة الفليتية