
الرياض 30 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 22 سبتمبر 2025 م واس
احتفالًا باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، تحت شعار “صفوفنا وَحدة” انطلقت اليوم، من الدرعية مجموعة من الفعاليات الاستثنائية التي تجسد عمق الانتماء الوطني في مهد المملكة.
وتعكس هذه الاحتفالات التي تجمع بين الأصالة التاريخية والابتكار، القيم العريقة التي انطلقت من هذه الأرض، لتؤكد مكانة الدرعية رمزًا حضاريًا وتاريخيًا عالميًا؛ اعتزازًا بالوحدة واللحمة الوطنية التي قادها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وتستمر احتفالات اليوم الوطني يوم غد، في مختلف مناطق الدرعية، إذ ستنطلق مسيرة للدراجين بالتعاون مع القوات البحرية الملكية السعودية، يتبع ذلك مسيرة عسكرية بمشاركة أكثر من 500 فرد من مختلف القطاعات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الملكي، إضافة إلى الهجانة والخيالة ومجموعة من السيارات الكلاسيكية.
ويشهد حي الطريف التاريخي، قلب الدرعية النابض، عروضًا للعرضة السعودية بمشاركة أكثر من 150 عارضًا أمام قصر سلوى ينشدون القصائد الوطنية التي تعبر عن وحدة الصف، ويحتضن الحيّ فعاليات متنوعة، منها كتابة الخط النجدي، وفعالية “هل الحيّ” التي تقدم قصائد تراثية في مختلف مواقع الطريف، إلى جانب الجلسات الثقافية التي تسلط الضوء على مسيرة توحيد المملكة وشخصية الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه– الذي وحّد الكلمة والصفّ تحت راية التوحيد.
وتستضيف منطقة الظويهرة معرضًا فوتوغرافيًا لمقتطفات نادرة من حياة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى ورش العمل والأنشطة التفاعلية المناسبة لمختلف الفئات، بمشاركة مجموعة من مطاعم الأطباق التقليدية.
ويضم مطل البجيري معرض “الوحدة” بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، الذي يروي قصصًا من رحلة التوحيد، إضافة إلى “جدار الوِحدة” الذي يرمز إلى الترابط واللحمة الوطنية، وتشمل الفعاليات أيضًا عروضًا للسامري ومجموعة من ورش العمل التفاعلية.
وتحتضن منطقة الزلال عددًا من فعاليات الحرف اليدوية، ونقش الحناء، والخط العربي، مقدمةً تجربة احتفالية ثرية لأهالي الدرعية وزوارها.
ويأتي هذا الاحتفاء بذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز –رحمه الله– امتدادًا لمجد انطلق من الدرعية، وتجسيدًا لنهضة شاملة حققتها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وتمثل هذه المناسبة الوطنية العزيزة فرصة لتجديد الاعتزاز بالجذور الراسخة للمملكة، والتأكيد لمكانة الدرعية حاضنة للهوية السعودية وذاكرة وحدتها، نستلهم منها القيم التي تقودنا بثقة نحو المستقبل، مواكبين مسيرة التطور والطموح في ظل رؤية المملكة 2030.
// انتهى//
21:19 ت مـ
0220