امين (مجلس التعاون): لقاء رؤساء المجالس الخليجية مع البرلمان الأوروبي يدشن مرحلة جديدة من التعاون البرلمانيأبوظبي – 23 – 6 (كونا) — أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن لقاء رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس مع رئيس البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا يدشن مرحلة جديدة في العلاقات البرلمانية الخليجية – الأوروبية.وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان لها أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين في أبوظبي برئاسة رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات صقر غباش ومشاركة رؤساء البرلمانات الخليجية وميتسولا في إطار تعزيز العلاقات بين الجانبين.وشدد البديوي وفق البيان على “أهمية وضع آلية ثابتة لتنظيم العلاقة بين البرلمانات الخليجية والبرلمان الأوروبي بما يضمن الاستمرارية والاجتماعات المنتظمة” مؤكدا استعداد الأمانة العامة لمجلس التعاون للعمل المشترك لتحقيق ذلك الهدف.وأشار إلى أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية “اذ تشهد العلاقات الخليجية – الأوروبية نموا متصاعدا على مختلف الاصعدة وتطابقا في وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية”.وبين أن الفترة الماضية شهدت زخما في تبادل الزيارات والحوارات السياسية والفنية بين الجانبين مما يعكس الحرص المتبادل على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية تجسيدا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الاتحاد الأوروبي التي تم التعبير عنها في القمة الخليجية – الأوروبية التي عقدت في بروكسل أكتوبر 2024.ولفت البديوي إلى الجهود التي تبذلها الأمانة العامة في التحضير للاستحقاقات الخليجية الأوروبية المقبلة وعلى رأسها اجتماع المجلس الوزاري الخليجي – الأوروبي المقرر عقده في دولة الكويت أكتوبر المقبل والمؤتمر الخليجي الأوروبي الأول للطاقة في بروكسل خلال نوفمبر المقبل اضافة الى القمة الخليجية – الأوروبية الثانية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية العام 2026.وأكد ان هذه اللقاءات “تمثل دفعة إيجابية قوية لمسار العلاقات الخليجية – الأوروبية لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم” مشددا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا.وأضاف أن البرلمان الأوروبي “يمثل أحد الأضلاع الأساسية في منظومة صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي مما يبرز أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين”.وفي سياق متصل جدد البديوي التأكيد على مطلب دول مجلس التعاون بشأن إعفائها من تأشيرة (الشنغن) خاصة بعد استيفائها جميع المتطلبات الفنية داعيا رئيسة البرلمان الأوروبي إلى دعم هذا المسعى بالتعاون مع المؤسسات المعنية لما له من أثر إيجابي بين الشعوب الخليجية والأوروبية على المستويات الثقافية والتجارية والأكاديمية والسياحية.(النهاية)س خ م / ش م ع