
أوسلو
في 8 سبتمبر /العُمانية/ يتوجه النرويجيون إلى مراكز الاقتراع اليوم لانتخاب برلمان
جديد، وقد يكون لدى حزب العمال الحاكم بقيادة رئيس الوزراء جوناس جار ستوره فرصة
جيدة في الفوز مرة أخرى.
وخيمت
العوامل الجيوسياسية على أجواء الحملة الانتخابية، حيث أشار محللون إن ذلك قد يصب
في مصلحة حزب العمال وزعيمه، رئيس الوزراء يوناس جار ستوره، وهو وزير خارجية سابق.
ووفقا
لمتوسط استطلاعات رأي صدرت في الآونة الأخيرة، فمن المتوقع أن يفوز حزب العمال
وأربعة أحزاب أصغر بنحو 88 مقعدا في البرلمان النرويجي أي أكثر بثلاثة مقاعد من
الحد الأدنى المطلوب لتحقيق الأغلبية لكن بانخفاض عن إجمالي 100 مقعد حصلت عليها
الكتلة اليسارية في انتخابات عام 2021.
ويبدو
أن حزب التقدم وحزب المحافظين، إلى جانب مجموعتين أصغر، في طريقهم للفوز بالمقاعد
المتبقية وعددها 81، إلا أن الفارق في استطلاعات الرأي بين الكتلتين اليسارية
واليمينية لا يزال ضمن هامش الخطأ.
ورغم
أن اليوم يعدّ يوم الانتخابات الرسمي، إلا أن التصويت المُبكر بدأ يوم أمس الأحد،
حيث أدلى حوالي 9ر1 مليون شخص، أو 47% من الناخبين، بأصواتهم في التصويت المبكر.
ومع
وجود حوالي 4 ملايين شخص مؤهل للتصويت، من المتوقع أن تظهر استطلاعات الرأي بعد
إغلاق مراكز الاقتراع بوقت قصير في الساعة 9 مساءً بتوقيت النرويج.
/العُمانية/
سليمان
الشملي