انطلاق فعاليات “الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي “في أبوظبي

أبوظبي في 11 أكتوبر/وام/ انطلقت اليوم (السبت) فعاليات الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي بفندق “باب القصر” في أبوظبي والتي تستضيفها اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الإمارات للجوجيتسو، بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي وتستمر يومين.

يشارك في الندوة – التي تأتي في إطار جهود دولة الإمارات، لترسيخ مكانتها مركزا رياديا إقليميا في مجالات القانون والتحكيم الرياضي – ممثلون عن اتحادات وهيئات رياضية من مناطق جنوب وغرب ووسط آسيا.

تهدف الندوة، التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، إلى تعزيز الثقافة القانونية في المجال الرياضي، ونشر الوعي بمنظومة التحكيم الرياضي، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المراكز والهيئات المختصة بفض المنازعات الرياضية في القارة الآسيوية.

تضمنت الندوة عرضا تعريفيا حول مفهوم التحكيم الرياضي قدّمه الدكتور عبد الله الحيّان، عضو المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، بالإضافة إلى عرض حول أفضل الممارسات في التحكيم الرياضي (تجربة مركز التحكيم الرياضي السعودي).

حضر فعاليات الندوة سعادة حسين المسلم، المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، والدكتور نبيل بن عاشور عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، ومحمد سعيد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي، رئيس قسم الاتحادات الرياضية باللجنة، والدكتور محمد فضل الله، المستشار القانوني للجنة الأولمبية الوطنية.

ويشهد اليوم الثاني غدا استعراضاً لتجارب الإمارات وقطر في إدارة قضايا التحكيم الرياضي، وأبرز التحديات التي تواجه تطبيقات العدالة الرياضية في المنطقة.

وذكرت اللجنة الأولمبية الوطنية في بيان لها أن استضافة الندوة تؤكد حرص دولة الإمارات على تعزيز منظومة العدالة الرياضية، ودعم التعاون الإقليمي مع المجلس الأولمبي الآسيوي، بما يسهم في بناء القدرات القانونية الرياضية وترسيخ أسس النزاهة والحوكمة في الرياضة الآسيوية والدولية.

وأكد حسين المسلم، أهمية تطوير منظومة العدالة الرياضية وتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في هذا المجال والاستعداد للمستقبل عبر وضع المفاهيم الصحيحة للتحكيم الرياضي، وتشجيع الدول الآسيوية، على إنشاء مراكز تحكيم وتشريعات، والتعاون مع وزارات العدل في الدول المختلفة، للاعتراف بمراكز التحكيم الوطنية، ودراسة ما يحدث في كل دولة.

وأشار إلى أن الندوة تضمنت اليوم عرضاً لتاريخ التحكيم الرياضي منذ سبعينيات القرن العشرين حتى الوقت الراهن والتحديات والتجربة السعودية، تليها غداً التجارب الأخرى في الدول الخليجية.

وأوضح أن القارة الآسيوية تنافس على الفوز بالميداليات في بطولات العالم، والأولمبياد وتنظيم الفعاليات، وهو ما يستدعي حماية اللاعبين والمدربين للمستقبل.

وأثنى على جهود دولة الإمارات وإمارة أبوظبي واللجنة الأولمبية الإماراتية واتحاد الإمارات للجوجويتسو لاستضافة الفعاليات، وتوفير متطلبات نجاحها.