انطلاق مؤتمر أبوظبي الدولي الـ4 للمخطوطات

أبوظبي في 8 أكتوبر/وام/ انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الرابع للمخطوطات الذي تنظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة ماكغيل – كندا ويستمر يومين، في المجمّع الثقافي.

يجمع المؤتمر في كل دورة الباحثين والخبراء حول العالم لمناقشة القضايا المتعلقة بالمخطوطات العربية في مجالات مثل النصوص الجغرافية والأدبية، بهدف حفظ التراث.

ويستضيف المؤتمر هذا العام نخبة من المتخصصين في تاريخ الفن، ودراسات المخطوطات الإسلامية والعربية، وحفظ التراث الثقافي، والعلوم الإنسانية الرقمية لتسلّيط الضوء على “جماليات الفنون البصرية في المخطوطات العربية والإسلامية – الإرث الفني وتأثيراته المعاصرة”ومناقشة الأهمية الجمالية والثقافية والتاريخية الدقيقة للفنون البصرية المخطوطة، وتأثيرها على التعبير الفني المعاصر.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن مؤتمر أبوظبي الدولي الرابع للمخطوطات يعد ركيزة أساسية في مهمتنا بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الرامية إلى الحفاظ على التراث العربي وتعزيز حضوره لضمان استدامته، وبالتعاون مع جامعة ماكغيل، واستضافتنا لنخبة من الخبراء والعلماء والطلاب والمهتمين من جميع أنحاء العالم، نحن ملتزمون بتوفير منصة مثالية لهم لتوسيع آفاقهم والتفاعل مع نظرائهم من المتخصصين والأكاديميين”.

وأضاف معاليه أنه من خلال جمع كبار الباحثين جنبًا إلى جنب مع الأجيال الأكاديمية الناشئة، نسعى إلى إرساء حوارات ملهمة، وتحفيز الجيل القادم ليكونوا بدورهم حُماة تراثنا، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للتبادل الثقافي والفكري والتميّز الأكاديمي.

وبالتزامن مع أعمال المؤتمر، تستضيف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وجامعة ماكغيل ، المعرض العالمي المتنقل “حبر من ذهب: رحلة عبر المخطوطات العربية والإسلامية”، الذي يحتفي بثراء وجمال وتأثير تراث المخطوط العربي والإسلامي على المستوى العالمي.

يُجسد تنظيم المؤتمر والمعرض المُصاحب له إلى جانب العديد من المبادرات الثقافية والأكاديمية الدور الريادي الذي تضطلع به دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في حماية وصون والترويج للتراث الثقافي العربي وتُبرز القيمة الجمالية والثقافية للمخطوطات العربية والإسلامية، وأهميتها المعاصرة على الساحة العالمية، مع الإسهام في دفع جهود بناء القدرات وتعزيز البحث الأكاديمي.