برعاية محمد الشرقي/ معرض الفجيرة لكتاب الطفل ينطلق 26 أكتوبر

الفجيرة في 22 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق النسخة الثانية من معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2025 تحت شعار «مجتمع واحد، حكايات كثيرة»، خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر في مركز دبا للمعارض بمدينة دبا الفجيرة.

ويشهد المعرض – الذي ينظمه مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام – مشاركة 52 دار نشر من ثماني دول مختلفة، ما يعزز البعد الدولي للحدث ويثري التجربة الثقافية والتعليمية للزوار.

ويستهدف المعرض الأطفال والناشئين، مع محتوى ثري ومتنوع موجّه أيضًا لليافعين، من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة المصممة لتعزيز حب القراءة، وتنمية مهارات الإبداع والتفكير النقدي لديهم، في بيئة إبداعية خصبة.

وتُقدّم النسخة الثانية من المعرض تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، إذ يشمل ورشًا تعليمية وترفيهية وثقافية، وعروضًا مسرحية وفنية، إضافة إلى تقديم دور النشر المشاركة لمجموعة من الكتب التفاعلية المميزة التي تهدف إلى تطوير تجربة القراءة بأساليب مبتكرة تمزج بين الورق والتقنيات الحديثة، بما يجعل المعرفة والتعلم متعة تفاعلية للأطفال واليافعين على حد سواء.

وأكد سعادة ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن المعرض يشكّل منصة ثقافية نوعية تجمع بين الكتب والفنون والتكنولوجيا، وتساهم في ترسيخ القراءة في الحياة اليومية للأطفال واليافعين، وتشجع الابتكار منذ سنوات التكوين الأولى.

ومن المتوقع أن يشهد المعرض لقاءات مع الكتّاب الصغار، وجلسات توقيع كتب، ومساحات قراءة حرة، ليواصل بذلك المعرض تعزيز مكانة الفجيرة كمنصة رائدة في دعم أدب الطفل وتنمية الإبداع والخيال لدى الأجيال الجديدة، ويؤكد دور الإمارة في تعزيز الثقافة والمعرفة على المستويين المحلي والدولي.

كما يحتضن المعرض منصات تفاعلية مبتكرة، مثل محطة الابتكار التي تدعو الأطفال لاستكشاف أنشطة ممتعة وسرد قصص وورش عمل تشجع على الإبداع، ومختبر العجائب الذي يوفر أجواء مرحة للرسم وصناعة الأوريغامي وتصميم فواصل الكتب، وبوابة الحكايات التي تنقل الزوار إلى عالم القصص وشخصياتها، وصفحات متحركة التي تحوّل الكتب إلى عروض حيّة بالألوان والحركة لتجعل تجربة القراءة أكثر تفاعلية وإلهامًا.

وتواصل شخصيتا سالم وميرة وعائلتهما حضورَهما المميز في المعرض هذا العام، بعد أن أصبحتا من الرموز المحببة لدى الأطفال والزوار منذ انطلاق النسخة الأولى، وتستقبل العائلة الزوار بابتسامتهم المعهودة، مرحّبين بالمبدعين الصغار ومرافقين لهم في جولاتهم داخل الأجنحة والمنصات التفاعلية.

وتأتي هذه النسخة من معرض الفجيرة لكتاب الطفل لتؤكد استمرار النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وتعزز مكانة المعرض كمنصة ثقافية نوعية تجمع بين المعرفة والإبداع والترفيه، وتفتح أمام الأطفال واليافعين آفاقًا واسعة للقراءة والتفاعل مع الكتاب والفنون، بما يلهم خيالهم ويشجع قدراتهم على الابتكار، ويجسد رؤية إمارة الفجيرة في بناء جيل قارئ ومبدع على المستويين الوطني والدولي.