برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات في المجمّع الثقافي خلال الشتاء

أبوظبي في 28 نوفمبر/وام/ أعلن المجمّع الثقافي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تقديم برنامج حافل بالعروض والفعاليات خلال الفترة من ديسمبر وحتى مطلع يناير المقبلين تناسب مختلف الأعمار.

يشمل الموسم حفلًا موسيقيًا لفرقة “آرس نوفا نابولي”، وعرضين كلاسيكيين للباليه تقدّمهما فرقة الباليه الروسية “ماري إيل”، إلى جانب برامج وأنشطة شتوية مخصّصة للأطفال.

ويعكس هذا البرنامج التزام المجمّع الثقافي بدعم الإبداع وتعزيز التفاعل المجتمعي في أبوظبي.

فمن جانبها تواصل مكتبة أبوظبي للأطفال احتفالاتها بعيد الاتحاد مقدّمةً للأطفال والعائلات جلسات سرد قصصي تفاعلية، وورش عمل، وعروض دمى، وأنشطة تُبرز ملامح كل إمارة، في مزيج يجمع بين التعليم والمرح والتراث الثقافي.

وتستضيف المكتبة مُخيمها الشتوي للأطفال من سن 4 إلى 14 عامًا من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل، مع التركيز على استكشاف ثقافات العالم من خلال التعلم التفاعلي والأنشطة الممتعة.

ويقدم “مركز الفنون للأطفال” مخيمه الشتوي للأطفال من سن 5 إلى 12 عامًا في الفترة من 8 إلى 25 ديسمبر 2025، موفّرًا بيئة إبداعية لاستكشاف الرسم، والحرف اليدوية، وغيرها من المغامرات الفنية.

ويستضيف “استوديو إيكول دوكاس أبوظبي”، الواقع على سطح المجمّع الثقافي، مخيمه الشتوي للأطفال أيام الأسبوع في الفترة من 8 ديسمبر إلى 2 يناير المقبلين والذي صُمّم ليناسب الأطفال من سن 6 سنوات فما فوق، ليقدّم لهم تجربة طهي عملية وممتعة.

وفي 12 ديسمبر 2025، يستمتع الجمهور بحفل خاص لفرقة “آرس نوفا نابولي”، إحدى أكثر فرق موسيقى “النو فولك النابوليتانية” المحبوبة، والمعروفة بحضورها المسرحي القوي.

وتُقدّم هذه الفرقة إعادة تفسير فريدة وإبداعية للأغاني التقليدية من جنوب إيطاليا، إلى جانب مؤلفاتها الخاصة الأصلية غير المنشورة وتمزج موسيقاها بسلاسة بين مجموعة واسعة وطيف كبير من الألحان المتوسطية، مع توظيف بارع للتناغمات الموسيقية وتبادل العزف بين الآلات، يرافقه إيقاع احتفالي مفعم بالحيوية، مما يضمن تجربة ترفيهية شيّقة وممتعة.. ويُقدّم هذا الحفل بالشراكة مع المركز الثقافي الإيطالي وسفارة إيطاليا.

وتقدّم فرقة الباليه الروسية “ماري إيل”، المشهورة عالميًا، عرضين كلاسيكيين في يناير 2026 .. ففي 9 يناير، تُحيي الفرقة رواية “روميو وجولييت” للأديب وليام شكسبير من خلال سرد تعبيري، وحركات راقصة دقيقة، وموسيقى بروكوفييف الساحرة، لتجسّد القوة العاطفية لقصة الحب الخالدة وفي 10 يناير، سيتمكّن الجمهور من متابعة عرض “سندريلا”، وهو إنتاج ساحر يجمع بين الباليه الكلاسيكي، والأزياء الرائعة، والموسيقى الشهيرة لبروكوفييف، ليقدّم موضوعات الحب والحنان والتحوّل في عرض مناسب لجميع الأعمار وتُقدّم هذه العروض بالتعاون مع “آرت فور أول”.

وتتواصل فعاليات الموسم بمجموعة من المعارض النابضة بالحياة، يحتفل كل منها بالتعبير الفني الفريد والتراث الثقافي الغني.

ويحتفي معرض “محمد أحمد إبراهيم: غيمتان في سماء الليل” بأعمال الفنان الإماراتي الرائد محمد أحمد إبراهيم، أحد الأسماء المؤثرة في مسيرة تطور الفن المعاصر في دولة الإمارات.

ويأخذ الزوار في رحلة استكشافية لنهج وممارسات إبراهيم التأملية القائمة على العملية الإبداعية، والمستمدة بعمق من الطبيعة الخلابة لمسقط رأسه مدينة خورفكان.

ويستكشف معرض “وما بعد” عنصر الهواء وحالاته المختلفة والمتعددة من خلال عدسة المصطلحات العربية، وتحديدًا “السكون” و”الهواء” و”النسيم” و”الرياح”.

ففي اللغة العربية، يرمز “السكون” إلى لحظة الهدوء والتوقف بين الحركة، بينما يشير “الهواء” إلى الحالة اليومية اللطيفة للهواء.

ويضم المعرض أعمالًا فنية متعددة الوسائط لخمسة عشر فنانًا وفنانة، ويُقام تحت إشراف منصة “دروازة” التجريبية للفنون، ويدعو الجمهور إلى إعادة التواصل مع الخفايا والتفاصيل الدقيقة لمحيطهم الطبيعي والتحولات التي تُحدثها وتجلبها الفصول الموسمية وتستمر فعاليات المعرضين حتى 22 فبراير 2026.

ويُواصل المجمّع الثقافي تقديم مجموعة واسعة من الدورات التعليمية وورش العمل والبرامج الخاصة للكبار واليافعين والشباب والصغار في استوديوهاته الفنية بيت الخط، والمرسم الحر، ومركز الفنون للأطفال.

وتُتيح هذه المساحات لأفراد المجتمع فرصة تطوير وتنمية مهاراتهم الفنية في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الرسم، والتصوير التشكيلي، والنحت، والفخار، وتصميم الأزياء، والخياطة، وفن الخط العربي.