الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 9 نوفمبر/ وام/ أعلن بنك الشارقة عن مشاركته بنجاح بصفته مديراً رئيسياً مشتركاً ومدير سجل الاكتتاب، في عملية إصدار صكوك غير مضمونة بقيمة 550 دولار أمريكي لأجل خمس سنوات، لصالح شركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وذلك بالتعاون مع مجموعة من البنوك الدولية والإقليمية البارزة.
وقد استقطب هذا الاصدار اهتماما كبيراً من قبل المستثمرين، حيث تم تغطية الاكتتاب أكثر من أربع مرات ليصل حجم الطلب نحو ملياري دولار أمريكي.
ويعكس هذا الإقبال القوي ثقة المستثمرين الإقليميين، والدوليين، في الجدارة الائتمانية لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار ونموذج أعمالها الراسخ .
كما ساهم رفع تصنيفها الائتماني مؤخراً من قبل وكالتي “فيتش” و”ستاندرد آند بورز” من درجة “+B” إلى “-BB” في تعزيز ثقة المستثمرين ودعم نجاح الإصدار.
وفي ضوء الطلب الكبير من المستثمرين، تمكّن المُصدر من تخفيض هامش التسعير بمقدار 50 نقطة أساس، ليستقر عند 7.375%، مع زيادة حجم الصفقة إلى 550 مليون دولار أمريكي، مما يعكس قوة الطلب وجودة الإصدار.
وقال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة “يمثل هذا الإصدار خطوة مهمة جديدة في المسيرة التمويلية لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، بعد النجاح الذي حققته في إصدارها الأول للصكوك بقيمة 350 مليون دولار في عام 2023. فقد تمكنت الشركة من زيادة حجم الإصدار، وخفض معدل العائد بشكل ملحوظ، وجذب مشاركة دولية واسعة، حيث تم تخصيص 65% من الإصدار لمستثمرين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضاف ” تُجسد مشاركة بنك الشارقة في هذا الإصدار التزامنا المستمر بدعم الشركات الإماراتية، في تلبية احتياجاتها التمويلية من خلال حلول مبتكرة، ومدروسة في أسواق رأس المال. ونحن فخورون بالمساهمة في صفقات تعزز عمق السوق، وتدعم مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز مالي رائد في المنطقة”.
من جانبه، أعرب داميان وايت، رئيس الخزينة في بنك الشارقة، عن سعادته بالطلب القوي الذي لاقاه إصدار الصكوك لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار. ويعكس نجاح الصفقة فعالية استراتيجية التوزيع، وقوة الأسس الائتمانية للمُصدر، واستمرار ثقة المستثمرين في متانة وتنوع الاقتصاد الإماراتي، وآفاقه المستقبلية الواعدة.