بيئي/ الالتزام البيئي يستعرض التقنيات البيئية في مؤتمر المستقبل الأخضر

جدة 30 رجب 1446 هـ الموافق 30 يناير 2025 م واس
استعرض المدير العام للتقنيات البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عدنان العلياني، أبرز التقنيات البيئية والمنهجيات العلمية التي تعزز حماية البيئة، وتحد من آثار الملوثات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة.
وشدد العلياني خلال مشاركته في مؤتمر المستقبل الأخضر المستدام؛ الذي استضافته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم، على أهمية التقنية لحماية البيئة, مبينًا أن التقنيات البيئية تؤدي دورًا حيويًا في قياس مؤشرات الأثر البيئي، التي تكشف بشكل آني أي تغيير إيجابي أو سلبي يؤثر في البيئة نتيجة الأنشطة البشرية، ومن ثم يمكن التعامل مع الاستجابة للمؤشرات بشكل أسرع يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية.
واستعرض بعض التقنيات البيئية المستخدمة مثل تكنولوجيا الترشيح الضوئي للهواء التي تعتمد على استخدام ضوء الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية لتفعيل محفز يقوم بأكسدة الملوثات الهوائية، وذلك عبر تقليل المركبات المحتوية على الكبريت: 70-80%، وتقليل المركبات المحتوية على النيتروجين: 80-95%، إضافة إلى تقليل المركبات العضوية المتطايرة: 60-85%.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُستخدم لتنقية الانبعاثات الصناعية والتحكم في الروائح في قطاعات مثل النفط والغاز والصناعات الكيميائية.
وأوضح العلياني أن التقنية الحديثة يمكن أن تسهم في كبح الغبار ومنع انتشاره على الطرق المعبدة وغير المعبدة بسبب حركة المركبات، وأخرى يمكن أن تشكل حاجزًا متماسكًا على الأسطح مثل أكوام التربة والمنحدرات وجدران الأنفاق، مما يمنع التآكل بفعل الرياح، مضيفًا أن التقنيات الجديدة أصبحت تستخدم تحت الماء لمراقبة جودة المياه ورسم خرائط التلوث وتجمع البيانات مثل مستويات الحموضة ودرجة الحرارة وتركيزات الأكسجين المذاب والزيوت والشحوم.
واختتم المهندس عدنان العلياني جلسته الحوارية في المؤتمر بتأكيد أهمية استمرار تطور هذه التقنيات، للمساهمة في حماية مواردنا الطبيعية ورفع التزام المنشآت ذات الأثر البيئي وانعكاس ذلك على رفع مستوى جودة الحياة في المملكة.
// انتهى //
16:41 ت مـ
0118