استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
عرعر 14 رجب 1446 هـ الموافق 14 يناير 2025 م واس
تزخر منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات العطرية والغذائية الموسمية والحولية ، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا مستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة ، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.
وأسهمت مساحة المنطقة الشاسعة التي تقدر 104 آلاف كم 2، في ظهور العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات السائدة الرعوية والجمالية ذات الألوان الزاهية والجميلة، ومن أبرزها نبات ” الخزامى ” ذو الرائحة الزكيّة واللون البنفسجي الجذاب، حيث ظهرت مؤخرًا في منطقة الحدود الشمالية قرب هجرة “زهوة” على أطراف النفود ، وتعد هذه دلالة على انتشار نبات الخزامى خلال فترة المقبلة .
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن الاسم العلمي لنبات الخزامى: (Horwoodia dicksoniae)، وهو نبات حولي عشبي، ذو سيقان تتفرع من الأسفل قائمة أو مائلة ترتفع نحو 30سم، وأكثر الأوراق كبيرة مفصصة، والأزهار ليلكية غامقة، ويعد النبات واسع الانتشار على الرقات الرملية الضحلة، ويعد من نباتات الزينة، ويعطي رائحة فواحة، وتصلح زراعته في المنازل والحدائق، وأزهاره زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نورات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون.
وأكد المجلاد أن إنشاء المحميات الطبيعية ومبادرة” السعودية الخضراء ” أسهما في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.
// انتهى //
20:43 ت مـ
0181