استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
العلا 26 محرم 1447 هـ الموافق 21 يوليو 2025 م واس
تقع “محمية الغراميل” شمال غرب محافظة العُلا، وتضم تكوينات صخرية عمودية نادرة، تتوزع أعمدتها الشاهقة وسط الرمال بتشكيلٍ فريد؛ نتيجة تراكم عوامل طبيعية متعاقبة، أبرزها الرياح الجافة، والتباين الحراري، وتدفقات الأمطار، التي أسهمت مجتمعة في نحت ملامحها، وتكوين بنيتها عبر آلاف السنين.
وتتميّز هذه التكوينات بتناسقها الهندسي وتوازنها البصري، في مشهدٍ يعكس تعاقب التحولات الجيولوجية، ويجسّد مدى تأثر الصخور الرسوبية بعوامل التعرية على مر العصور.
ويُعد هذا الموقع شاهدًا طبيعيًا على تحولات المناخ وتبدلات البيئة عبر العصور الجيولوجية، ودقة التكوين، وتنوع طبقاته الصخرية، وتماسك بنيته الطبيعية.
وتتناغم الكتل الصخرية المنتصبة مع امتداد الرمال المحيطة؛ لترسم مشهدًا بصريًا متفرّدًا، تتبدل ملامحه بانعكاسات الضوء وتغيّر زوايا الشمس، في تجربة استكشافية تنقل الزائر من الصورة العامة إلى عمق التكوينات الجيولوجية، وتفاصيلها البصرية الدقيقة، ضمن لوحة طبيعية نادرة.
ولا تقتصر أهمية الغراميل على قيمتها الجمالية فحسب، بل تُعد مرجعًا بيئيًا مفتوحًا يجذب الباحثين والمهتمين والمصورين، لما توفّره من معطيات طبيعية تُسهم في دراسة التكوينات الرسوبية وتحولات البيئة الجيولوجية عبر العصور.
وتبرز الغراميل، بهذا التنوع الفريد، كأحد الرموز الجغرافية في محافظة العُلا، مؤكدةً ما تنفرد به المملكة من ثراء طبيعي وتكوين أرضي يتمتع ببُعد تاريخي ورموزٍ بصرية متميّزة.
// انتهى //
13:05 ت مـ
0060