أبوظبي في 29 أكتوبر/ وام / انطلقت مساء أمس من على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي أولى الحلقات المباشرة للموسم الثاني عشر من برنامج “شاعر المليون” الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث تحت شعار “قصيدنا واحد”، ويُعد واحدًا من أبرز البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تُجسّد الموروث الشعري النبطي وتُبرز جمالياته.
حضر الحلقة التي بثت عبر قناتي أبوظبي وبينونة، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وسعادة محمد جمعة المنصوري، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في الهيئة، وسعادة عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في الهيئة، وسعادة أحمد فاضل، مدير عام بلدية أبوظبي، وسعادة مبارك علي المنصوري مستشار المدير العام في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجموعة من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين وجمهور من محبي الشعر.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور غسان الحسن، والدكتور سلطان العميمي، وحمد السعيد، عن تأهّل الشاعرين حمد المشيعلي، وعوضة عثمان الغامدي من المملكة العربية السعودية إلى المرحلة التالية، بعد حصول كل منهما على 47 درجة من أصل 50 درجة، فيما جاءت بقية النتائج بحصول عدي عقلة الزبيدي من الأردن على 46 درجة، ونافع نفاع الدلبحي من السعودي على 45 درجة، وصاهود زيد رضيان من الكويت على 45 درجة، ومحمد سرور الشامسي من الإمارات على 41 درجة من أصل 50 درجة، بانتظار تأهل أحدهم إلى المرحلة التالية بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج «شاعر المليون»، حيث يتيح البرنامج الفرصة للجمهور لدعم نجومهم المفضلين وضمان استمرارهم في المنافسة.
وكانت الحلقة استهلّت بعرض أوبريت قدّم لوحاتٍ غنائية مستوحاة من الروائع الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مصحوباً بتقرير مصوّر تضمن مشاهد أرشيفية من افتتاحه لمسرح شاطئ الراحة عام 1995، وجسّد العمل مزيجًا فنيًا جمع بين ثلاثة من الفنون التراثية هي الحربية، والربابة، والعيالة، من أداء فرقة المثايل للفنون الشعبية، وكورال مجموعة الوطنية الفنية.
وبعد ترحيب مقدّمي البرنامج الإعلامي فيصل الجاسم والإعلامية سلامة المهيري بالحضور والمشاهدين، وأعضاء لجنة التحكيم، واللجنة الاستشارية المكونة من بدر صفوق، وتركي المريخي، عُرض تقرير تعريفي بالشعراء الثمانية والأربعين الذين تم اختيارهم للمنافسة على لقب الموسم الثاني عشر من البرنامج.
يذكر أن آلية التنافس في برنامج “شاعر المليون” تضم خمس مراحل رئيسة، لكل مرحلة منها معايير وتحديات مختلفة، حيث تبدأ المرحلة الأولى بثماني أمسيات، يتنافس في كل أمسية ستة شعراء، يتأهل ثلاثة منهم إلى المرحلة التالية، وفي نهاية المرحلة يتأهل 24 شاعرًا.
أما المرحلة الثانية فتضم أربع أمسيات، يتنافس في كل واحدة ستة شعراء، ويتأهل ثلاثة إلى المرحلة التالية بالطريقة نفسها المتبعة في المرحلة الأولى، لينتقل 12 شاعرًا إلى المرحلة الثالثة التي يتنافس فيها الشعراء في أمسيتين، يتأهل ثلاثة من كل أمسية، ليتأهل ستة شعراء إلى المرحلة التالية.
وتقسم درجات التقييم في المراحل الثلاث الأولى بنسبة 50% للجنة التحكيم و50% لتصويت الجمهور.
وتبدأ المرحلة الرابعة “حلقة نصف النهائي” بمشاركة الشعراء الستة دون استبعاد أي منهم، وتقسم درجات لجنة التحكيم البالغة 60 درجة إلى 30 في الحلقة قبل النهائية و30 في الحلقة الختامية، بينما يستمر تصويت الجمهور طوال الأسبوع لاختيار شاعره المفضل.
وتُختتم المنافسة في الأمسية النهائية التي يتنافس فيها الشعراء الستة على لقب «شاعر المليون»، من خلال احتساب مجموع درجات لجنة التحكيم التراكمية بنسبة 60% ونسبة تصويت الجمهور 40%.
ويحصل الفائز بالمركز السادس في ختام الموسم على 600 ألف درهم، والخامس على مليون درهم، والرابع على مليوني درهم، والثالث على ثلاثة ملايين، والثاني على أربعة ملايين، بينما ينال صاحب المركز الأول جائزة خمسة ملايين درهم ويتوج بلقب «شاعر المليون» وبيرق الشعر.