“تبريد” تستكمل سداد صكوك ائتمان بقيمة 500 مليون دولار مُستحقة في عام 2025

أبوظبي في 3 نوفمبر / وام/ أعلنت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي اليوم، عن استكمال سدادها صكوك الائتمان البالغة قيمتها 500 مليون دولار أمريكي، التي أصدرتها تبريد في أكتوبر 2018 واستُحقت في 31 أكتوبر 2025.

أصدرت تبريد تلك الصكوك غير المضمونة لأجل سبع سنوات، وفقًا للائحة التنظيمية “S”، حيث أُدرجت في بورصة لندن بعائد ثابت بلغ %5.5وشهدت تغطية اكتتاب بنسبة 150%، الأمر الذي عكس الطلب القوي من المستثمرين المؤسسيين عبر آسيا وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي. واستند الإصدار حينها إلى التصنيفات الائتمانية الاستثمارية الأولى في تاريخ “تبريد” من وكالتي “موديز” Baa3 و”فيتش” BBB.

وفي إطار نهجها الاستباقي لإدارة الالتزامات المالية، أعادت “تبريد” شراء صكوك ائتمان بقيمة اسمية إجمالية بلغت 249.5 مليون دولار أمريكي من إجمالي الصكوك التي أصدرتها، والبالغة 500 مليون دولار قبل موعد استحقاقها، فيما تمّ الآن سداد الرصيد المتبقي البالغ 250.5 مليون دولار بالكامل. ويعكس هذا السداد التزام الشركة بنهجها المنضبط في إدارة هيكل رأس المال، كما يؤكد قوة مركزها المالي، مدعومًا بصفقة التمويل الناجحة الأخيرة بقيمة 1.8 مليار درهم إماراتي المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “يعكس هذا السداد ما تتمتع به ’تبريد‘ من قوة مالية وخبرة مؤسسية ترسّخت على مدى السنوات الأخيرة. ومع استمرار توسّعنا في مختلف أنحاء المنطقة، نحرص على الحفاظ على متانة الميزانية العمومية باعتبارها محورًا رئيسيًا في إستراتيجيتنا طويلة الأمد. كما نواصل تركيزنا على تحقيق القيمة من خلال النموّ المنضبط، بدعم من قاعدة رأسمالية مستقرة ومدارة بكفاءة عالية.”

ومن جانبه؛ قال عادل الواحدي، المدير المالي التنفيذي لشركة “تبريد”: “يُمثّل السداد الكامل لهذه الصكوك محطة هامة في مسيرة ’تبريد‘ في أسواق رأس المال. ونحن فخورون بوفائنا بهذا الالتزام بأسلوب منظم واستراتيجي، عبر تمويل طويل الأجل يتماشى مع أهدافنا في تحسين هيكل رأس المال وتعزيز أولوياتنا في الاستدامة. تُجسّد هذه الخطوة انضباطنا المالي ومصداقيتنا في السوق. كما تعكس الأسس الائتمانية القوية لـ’تبريد‘ تصنيفاتها الاستثمارية من ’موديز‘ و’فيتش‘، اللتان تؤكدان مجددًا متانة المركز المالي للشركة ونهجها المنضبط في إدارة المخاطر.”