ترامب خلال إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر: استعادة اسم وزارة الحرب سيكون بمثابة تغيير جوهوي في عملها وتوجهاتها

ترامب خلال إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر: استعادة اسم وزارة الحرب سيكون بمثابة تغيير جوهوي في عملها وتوجهاتهاواشنطن – 11 – 9 (كونا) -— أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس أن تغيير اسم وزارة الدفاع (بنتاغون) إلى وزارة الحرب هو فعليا استعادة للاسم السابق وسيكون بمثابة تغيير جوهوي في عملها وتوجهاتها.وقال ترامب خلال فعالية إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي أقيمت في البيت الأبيض “في ذلك الصباح المروع قبل 24 عاما توقف الزمن. وانهار العالم فجأة بالنسبة ل 2977 من الأرواح البريئة وعائلاتهم”.وأكد “اليوم. نجدد عهدنا المقدس كأمة واحدة بأننا لن ننسى أبدا الحادي عشر من سبتمبر 2001.”وشدد على أنه “في أمريكا نتلقى الضربات لكننا لا نتراجع أبدا. ننزف لكننا لا ننحني. نتحدى الخوف. نتحمل النيران. ونخرج من كل محنة أقوى وأكثر فخرا وعظمة من أي وقت مضى”.وأضاف “في السنوات التي تلت (هجمات الحادي عشر من سبتمبر) انتقم محاربو أمريكا لضحايانا. وأرسلوا رسالة واضحة إلى كل عدو حول العالم: إذا هاجمتم الولايات المتحدة الأمريكية فسنطاردكم وسنجدكم”.وتابع “اذهبوا إلى جميع أنحاء هذه الأرض الرائعة. سنسحقكم بلا رحمة. وسننتصر بلا شك”.ونوه ترامب بأن “لهذا السبب أطلقنا على وزارة الدفاع سابقا اسم وزارة الحرب. سيكون الأمر مختلفا” موضحا “لقد قررنا تغيير الاسم. حسنا لقد استعدناه كما تمنيناه جميعا. كما أراده الجميع. والجميع سعيد جدا بعودته”.وتوعد بأن “أمريكا ستنتصر. سيفشل العدو دائما.”وأعاد التأكيد “سندافع عن الوطن الذي خدموه (ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر) والقيم التي دافعوا عنها والحرية التي ماتوا من أجلها. سندعم قواتنا. وسنحمي عائلاتنا. وسنحافظ على أسلوب الحياة الأمريكي لكل جيل قادم. سنبني وننمو أقوى. ونقاتل بضراوة. ونحلق أعلى.”ووقعت هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في عام 2001 عندما اختطف 19 عنصرا من تنظيم (القاعدة) أربع طائرات ركاب تابعة لشركتين أمريكيتين اصطدمت اثنتان منهما تحملان رقمي 11 و175 بالبرجين الشمالي والجنوبي لمجمع مركز التجارة العالمي في مدينة (نيويورك).وتحطمت الطائرة الثالثة التي تحمل رقم الرحلة 77 في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) الواقع في مقاطعة (أرلنغتون) بولاية (فيرجينيا) قرب العاصمة (واشنطن) مما أدى إلى انهيار جزئي في الجانب الغربي من المبنى.أما الطائرة الرابعة الحاملة لرقم الرحلة 93 فقد كانت متجهة نحو واشنطن العاصمة لكنها تحطمت في حقل في بالقرب من (شانكسفيل) بولاية بنسلفانيا بعد أن تصدى ركابها للخاطفين. (النهاية) رس ر / م م ج