الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 6 نوفمبر/ وام/ أكد تقرير “نموذج الشارقة: بناء منظومة مستدامة للمواهب، وريادة الأعمال، والابتكار”نجاح إمارة الشارقة في إرساء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، مدفوعًا بالتعليم وريادة الأعمال والابتكار.
وأوضح التقرير – الذي أعدّته مجموعة أكسفورد للأعمال بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ومجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار – كيف تحولت الشارقة إلى مركز إقليمي رائد في مجال إقامة المشاريع والتقدم التكنولوجي عبر إطار عمل فريد يربط بين الأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة والبحوث التطبيقية.
ونوه التقرير إلى أن هذا الإطار يتمحور حول التعاون بين الجامعة الأميركية في الشارقة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ومجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، لتُشكّل معًا مسارًا شاملًا لتطوير الأفكار وتسويقها، بدءًا من رعاية المواهب وصولًا إلى دعم الشركات الناشئة وتوسيع نطاق الابتكار .
وسلط التقرير الضوء على هذه المنظومة “الثلاثية” بصفتها محركًا أساسيًا لأجندة الشارقة للتنويع الاقتصادي، مدعومةً بسياسات استشرافية ونهج شامل للتنمية مشيرا إلى أن النموذج المؤسسي المتكامل حقق نتائج ملموسة من بينها معدل بقاء الشركات الناشئة بنسبة 95%، وتوفير آلاف الوظائف، ونموّ كبير في الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، إلى أن نجاح إمارة الشارقة يكمن في نهجها المتماسك والهادف للنمو وقالت: “لقد اكتسبت الشارقة زخمًا بوصفها واحدا من أكثر اقتصادات المنطقة مرونةً وثقةً، قائمة على رؤية وقيم وأهداف” مؤكدة أن ما يميز إمارة الشارقة ليس قوة كل مؤسسة على حده، بل الطريقة التي تتكامل بها جامعاتنا ومراكزنا البحثية ومنصات ريادة الأعمال لتشكّل منظومة واحدة مترابطة وفاعلة،و تُشكل كل من الجامعة الأميركية في الشارقة ومركز شراع ومجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار معًا محورًا حيويًا يُحرّك المسار بأكمله بدءًا من الدراسات والبحوث المتقدمة، وصولًا إلى الشركات الناشئة والتوسّع التجاري، و يُظهر هذا النموذج الدائري للأوساط الأكاديمية والبحث وريادة الأعمال أنه عندما يكون النمو موجهًا نحو هدف، يصبح التنوع قوة، وتؤدي الشمولية إلى تعزيز الفرص، وتضمن المرونة مستقبلًا مستدامًا.
من جانبها أوضحت جانا تريك، المديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة أكسفورد للأعمال أن نموذج الشارقة يُبرز أثر الاستثمار طويل الأجل في رأس المال البشري والابتكار.