nbsp;وطنية – اعلن quot;تيار الفجرquot; في عيد quot;المقاومة والتحريرquot; وفي بيانnbsp;quot;ان 23 عاما على طرد المحتل الصهيوني من أرضنا اللبنانية العزيزة والدماء ما تزال تجرىnbsp;، وأرواح الشهداء يتسع حضورها ليصل الى ذروته في فلسطين الحبيبة . ولنرى أنفسنا في منعطف تاريخي تولد فيه مقاومة عربية إسلامية نستعيد من خلالها كرامة أمتنا وحقوقنا المهدورةquot;.

nbsp;وقال:quot; في الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام نستعيد ويستعيد العالم معنا مشهد الحرية الساطع الذي أضاء الليل العربي الرسمي الدامس، وجعل لبنان وطنا قويا عزيزا شامخا ، تنحني أمام تضحيات مقاوميه حقائق السياسة والإستراتيجية،nbsp;وكل أشكال التفوق التقني المنجز في دول الغرب الأوروبي والاميركيquot;nbsp;.

واشارnbsp;quot;إننا في هذه المناسبة الجليلة، ومع تصاعد وتيرة التحديات الإستكبارية الجائرة ضد أهلنا في فلسطين المحتلة، نرى بأم العين حجم الإرباك الصهيوني الناتج عن تنامي قدرات المقاومة اللبنانية التي حصنت لبنان وجعلته بمنأى عن العبث الصهيوني الغادر الذي أعتدنا عليه في عصر ما قبل المقاومة الإسلامية، والذي كان يأخذ أشكالا عدوانية شتى . وهذا ما يمكن اعتباره إنجازا ردعيا مقاوما قيد الصهاينة بأغلال متينة وحال دون تحقيقnbsp;العديد من الأهداف الصهيونية على الساحة اللبنانيةquot;.

تابع:quot;nbsp;ولكن ذلك كله لم يحل دون سقوط ساحتنا السياسية الداخلية تحت وطأة التآمرnbsp; الخارجي مع الفساد البنيوي الداخلي الذي أنجزه الساسة اللبنانيون وأمراء الحرب والمتسلطين على طوائفهم ، فكانت الأزمة المستفحلة التي أشتعلت منذ ثلاثة سنوات وحولت حياة اللبنانيين الى جحيم زاحف فقد من جرائه الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة المتوجبة لأي إنسان من خلق الله . فكانت هذه الأزمة الكبيرة في أحد أبعادها عقابا جماعيا ،nbsp;طال جميع اللبنانيين، على طرد المحتل الصهيوني من أرضنا اللبنانية وعلى التمسك بخيار هذه المقاومة المباركةquot; .

وختم:quot; في هذه المناسبة المجيدة ، quot;نجدد التأكيد على صوابية الخيار الشعبي اللبناني المقاوم ، وعلى رفض كافة الطروحات السياسية المتخلفة التي تريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء من خلال إعادة الحياة الى الشعار المدمر quot; قوة لبنان في ضعفه quot; .

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;==============ا.ش

nbsp;