مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
الشارقة في 10 ديسمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة اليوم بمقرها الفائزين بالدورة الـ 16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية تحت عنوان “استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر”.
حضر حفل التكريم سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الأمين العام للجائزة بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي.
وقال محمد إبراهيم القصير: نحتفي اليوم بتكريم نخبة من الباحثين العرب الذين قدّموا إسهامات كثيرة في مجال النقد التشكيلي وأثروا الساحة الفنية بجهود علمية مميزة ومقاربات معرفية نوعية، مشيدا بالرعاية المتواصلة من جانب صاحب السمو حاكم الشارقة للجائزة.
وأوضح أن صاحب السمو حاكم الشارقة أولى الفنون التشكيلية عناية خاصة تمتد إلى عمقها المعرفي لا بوصفها فِعلاً إبداعياً فحسب بل بوصفها جزءاً من البنية الثقافية التي تتشكل بها هوية الإنسان العربي وفي ظل رؤية سموّه الحكيمة تأسست جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي لتكون الأولى عربياً في تخصّصها ولتفتح فضاءً علمياً يلتقي فيه الباحثون والنقاد لترسيخ الذائقة البصرية وفهم السياقات الجمالية التي تتشكل فيها التجارب العربية المعاصرة.
من جانبه أوضح محمد إبراهيم القصير أن الدورة السادسة عشرة من الجائزة تناولت موضوعاً بالغ الأهمية تمثل في “استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر” وهو محور يلامس جوهر الهوية العربية ويستدعي أسئلة الذاكرة وكيفية حضور الموروث في أشكال بصرية جديدة تتجاوب مع تحولات العصر وقد تلقت الجائزة هذا العام 46 بحثاً من مختلف الدول العربية وهو رقم يعكس اتساع دائرة الاهتمام بالدراسات الجمالية وعلى المكانة التي تتبوأها الجائزة في المشهد الثقافي العربي.
ونال المركز الأول عز الدين بوركة من المغرب عن بحثه “تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية” والمركز الثاني كان من نصيب أحمد جمال عيد من مصر عن بحثه “الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر” فيما أحرز المركز الثالث رياض بن الحاج أحمد من تونس عن بحثه “صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير”.
وفي الختام كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعا تذكارية تثميناً لجهودهم الإبداعية.