
المدينة المنورة 16 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 08 سبتمبر 2025 م واس
اختتمت أمس “فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها: اللغة العربية وآفاق المستقبل”، الذي استمر لمدة يومين بالمدينة المنورة، وسط حضور محلي ودولي، بمشاركة (13) دولة عربية وإسلامية وأوروبية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني، أن مجمل البحوث والأوراق والملصقات العلمية بلغت 33 بحثًا و10 ملصقات علمية تناقش مختلف محاور ومجالات اللغة العربية، وبما طرح المشاركون من آراء وأفكار ومقترحات ارتقت بمستوى البحوث، وأضافت إلى جودتها جودةً وحسنًا.
وأشار إلى أن “المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها: اللغة العربية وآفاق المستقبل” يؤكد في هذه المرحلة أهمية اللغة العربية بمختلف مجالاتها، وحمل المعارف والعلوم وتكوين قنوات توطينها بالعالم العربي، ونقل الثقافة والقيم العربية الأصيلة للعالم الخارجي حيث باتت اللغات وسيلة لتواصل الشعوب وتبادل الثقافات، مشيدًا بالمهارات والقدرات البحثية وجودة الكتابة الأكاديمية للباحثين المشاركين في المؤتمر الذين اجتازت أبحاثهم معايير التحكيم.
واختتم المؤتمر باتخاذ العديد من التوصيات العلمية، أهمها ضرورة اعتماد اللغة العربية لغة أساسية في البحث العلمي والنشر الجامعي؛ لضمان حضورها في جميع التخصصات الأكاديمية، في جميع الدول العربية وتطوير برامج رقمية مبتكرة لتعليم العربية للناطقين بغيرها، بما يواكب احتياجات المتعلمين عالميًا، وفق أسس علمية تلبي متطلبات تعليم وتعلم اللغة العربية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية؛ لتطوير تطبيقات لتدعم وتعزيز المحتوى العربي على المنصات الرقمية، وإنشاء مراكز وطنية للتخطيط والسياسات اللغوية في جميع البلدان العربية على غرار مركز الملك عبدالله للتخطيط والسياسات اللغوية؛ وذلك من أجل متابعة السياسات وتقييم فاعليتها، إضافة إلى تعزيز وصول المحتوى العربي على المنصات العالمية، وتطوير قدرته التنافسية في المشهد الرقمي العالمي.
// انتهى //
10:54 ت مـ
0035