
الظهران 26 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 18 سبتمبر 2025 م واس
دشّن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” مساء اليوم المعرض الفني “الأفق في أيديهن: فنانات من العالم العربي”، مبرزًا أعمال إبداعية معاصرة لـ (50) فنانة رائدة بالعالم العربي.
ويستكشف المعرض الفني الذي يستمر حتى 14 فبراير 2026م تشكيلة متنوعة لأعمال إبداعية معاصرة لـلفنانات الرائدات في العالم العربي، ممن إسهمن في تشكيل حركة الحداثة الفنية في المنطقة خلال الحقبة الممتدة من ستينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي، وكان لهن بالغ الأثر في رسم المعالم الثقافية والبصرية لتلك الفترة.
وبينت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، أن المعرض رسالة من إثراء في بناء منظومة ثقافية تحفظ الإرث وتُعزز الأصوات المتنوعة، وتُلهم لحوار متصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرة إلى أن التعاون مع “بارجيل” يُمثل محطة بارزة في مسيرة “إثراء” نحو رعاية الإبداع وتسليط الضوء على السرديات المغيبة في تاريخ الفن العربي.
وعن أبرز الأعمال الفنية، يسلط المعرض الضوء على الفنانة التشكيلية السعودية الرائدة، صفية بن زقر (1940-2024) التي تُعد من أُوَّل الفنانات اللاتي افتتحن معرضًا فنيًا في المملكة، وكذلك السعودية منيرة موصلي (1954 – 2019)، وهي فنانة تشكيلية ورسّامة شهدت أعمالها استعمالًا لمواد متنوعة كالنحاس وألياف النخيل والورق والبردي والمحار.
إلى جانب ذلك، تستعرض الفعالية لوحة “عزبة” وهي من إبداع الفنانة التشكيلية المصرية إنجي أفلاطون (1924 – 1989) التي تتناول لوحاتها مفاهيم الحرية، إلى جانب لوحات للفنانتين، المغربية الشعيبة طلال
(1929 – 2004)، والفلسطينية المولد فيرا تماري (مواليد عام 1945)، إذ تعكس لوحاتهما قضايا الذاكرة والوطن إلى جانب الأعمال التعبيرية الملونة، وكذلك الفنانة المصرية سوزان حفونة (مواليد عام 1962) والتي تقدم أعمالًا متعددة الوسائط تستكشف فيها الهوية وحياة المدن والتمازج الثقافي، ومن أبرز أعمالها “الصبر جميل”.
كما يبرز المعرض أعمالًا لفنانات ينتمين إلى بداية حركة الحداثة الفنية في القرن العشرين، مثل الفنانة المصرية زينب عبدالحميد (1919 – 2002)، والفنانة التونسية صفية فرحات (1924 – 2004)، وصولًا إلى أصوات معاصرة مثل الفنانة البحرينية مريم فخرو (مواليد عام 1952)، و الفنانة الكويتية سعاد العيسى (مواليد عام 1943).
ويأتي استضافة إثراء لهذا المعرض الفني بوصفه منصة ترعى كافة أشكال الفنون من حقب زمنية متنوعة، سواء كانت محلية أو عالمية، وذلك من خلال معارض تفاعلية وصالات عرض ومعارض مؤقتة تجمع مختلف الثقافات تحت مظلة واحدة تثري تجربة الزوار.
// انتهى //
23:23 ت مـ
0265