روما 18 ذو القعدة 1444 هـ الموافق 07 يونيو 2023 م واس
استقبل البابا فرنسيس في سانتا ماريا بالفاتيكان اليوم، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار ” كايسيد ” الدكتور زهير الحارثي.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل مواجهة العنف، وترسيخ السلام، والتعايش والتقارب بينن الشعوب كافة .
وأشاد البابا بجهود ” كايسيد ” في تكريس الحوار والتسامح والقيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه منصة عالمية لحل الخلافات من خلال المبادرات، والأنشطة التي يقوم بها، كما هنأ القيادة الجديدة لكايسيد، متمنيًا التوفيق والنجاح للمركز بعد انتقاله إلى لشبونة.
من جانبه نوه الأمين العام بدور الفاتيكان في المساعدة على إنشاء ودعم عمل برامج كايسيد المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات على الصعيد العالمي، وتعزيز أهمية الحوار بين أتباع الأديان وسيلة أساسية لتحقيق السلام العالمي.
يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) هو منظمة حكومية دولية أسستها الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب، كما يعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة. وتتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.
// انتهى //
17:12ت م
0188