
القاهرة 23 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 21 مايو 2025 م واس
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات) اجتماعًا لمتابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة (2030) في مجال الثقافة وخاصةً الهدف المتصل بنشر الثقافة وتعميم ثقافة السلام واللاعنف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات العربية الدولية والإقليمية المعنية في هذا الشأن.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة -في كلمتها بهذه المناسبة- على الدور الحيوي للثقافة كأحد أبرز محركات التنمية المستدامة، موضحة أن خطة التنمية المستدامة (2030) جاءت لتكون أكثر شمولًا من أي وقت مضى من حيث أهمية دمج الثقافة والإبداع ضمن السياسات التنموية لمواجهة تحديات الفقر، وعدم المساواة، وتغير المناخ، وتعزيز السلام والعدالة.
وتتمثل أهداف خطة التنمية المستدامة بتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وتعزيـز التعـاون الإقليمـي والـدولي في مجال العلوم والتكنولوجيــا والابتكــار والوصــول إليهــا، وتعزيــز تبــادل المعــارف وفــق شــروط متفــق عليهــا بوســائل تشــمل تحســين التنســيق فيمــا بــين الآليـــات القائمـــة، لاســيما علـــى مســتوى الأمـــم المتحــدة، ومـــن خـــلال آليـــة عالميـــة لتيسير التكنولوجيا.
وأقيم على هامش الاجتماع معرض للتعرف على الثقافات المتنوعة لبعض الدول غير العربية مثل اليابان والصين والهند ودول أفريقية، للتعرف على الثقافات المتنوعة لهذه الدول من مأكولات وحلي وإصدارات وأزياء وتراث مادي وفنون تشكيلية وغيرها من مجالات الثقافة المتنوعة.
// انتهى //
14:09 ت مـ
0086