مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
الرياض 06 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 27 نوفمبر 2025 م واس
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في النسخة الثالثة من الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” الذي نظمته هيئة التراث خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر، امتدادًا لدوره بصفته مُمكّنًا ماليًا رئيسيًا للقطاع الثقافي، ومواصلًا لجهودِه في تنمية القطاع وتعزيز أثره اقتصاديًا واجتماعيًا.
واستقبل الصندوق خلال أيام مشاركته أكثر من (1100) زائر من الحرفيين ورواد الأعمال في جناحه الرئيسي، الذي بدوره عرّفهم بحلوله التطويرية, واستعرض لهم ما تقدمه لتمكين مشاريعهم في مختلف مجالات الحرف اليدوية، ودعم قدراتهم الريادية.
ومكَّن الصندوق خلال مشاركته حضور أكثر من (15) منشأة حرفية مستفيدة من “مسرعات نماء” في مسارها الأول: الحرف اليدوية، للمشاركة بأجنحة عرض مخصصة لهم وترويج منتجاتهم وتعزيز تواصلهم مع رواد الأعمال في القطاع؛ بما يسهم في تحفيز نمو وتوسع مشاريعهم.
وشهد المعرض إعلان حاضنة المشتل الإبداعية عن مبادرة “سوق السبت للحرف اليدوية” الذي سينطلق قريبًا بدعم من الصندوق الثقافي، وبشراكة إستراتيجية مع مجموعة الأصول الثقافية وبنك الجزيرة, وسيسهم في توفير أسواق مستدامة للحرفيين والحرفيات تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الحرف اليدوية.
وفي سياق تعزيزه لحضور الحرف اليدوية ودعم الإبداع والمبدعين، قدّم الصندوق في جناحه تجربة تفاعلية بالتعاون مع الحِرفية السعودية “رحيل المسيلي”، مكَّنت الزوار من تطريز صور ثقافية وأيقونات مستوحاة من التراث السعودي، لتكون تذكارًا يُجسّد جمال الحرفة ويقرب الزائر من عناصرها.
واختُتمت فعاليات “بنان” بحفل تكريم شركاء عام الحرف اليدوية 2025، من بينهم شركاء الصندوق الثقافي الذين صنعوا الأثر عبر (23) مبادرة وتفعيلًا مختلفًا حظي بها العام، تقديرًا لإسهامهم في تعزيز قيمة الحرف اليدوية داعمًا للإبداع، ومحركًا للاقتصاد وجودة الحياة.
وجاءت المشاركة امتدادًا لدور الصندوق الثقافي بوصفه مركزًا للتميز والتمكين المالي في القطاع الثقافي بالمملكة، وضمن جهوده في تحفيز ريادة الأعمال الثقافية ودعم المنشآت في القطاع الثقافي؛ لتعزيز أثر القطاع اقتصاديًا واجتماعيًا، ورفع إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي وجودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
// انتهى //
18:02 ت مـ
0159