استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
المدينة المنورة 27 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 18 ديسمبر 2025 م واس
يحتفل العالم اليوم باللغة العربية، لغة الضاد، إحياءً لدورها التاريخي كمحفّز للثقافة والهوية الإسلامية، ووسيط لنقل العلوم والمعارف والفنون والقيم الحضارية عبر العصور.
ويبرز الخط العربي واللغة العربية في جنبات المسجد النبوي الشريف كأحد أبرز معالم العمارة الإسلامية، حيث تتناغم الحروف المتقنة مع العناصر المعمارية، مجسدة جمالًا فنيًا وروحيًا يعكس عراقة اللغة ومكانتها.
وتتوزع الآيات القرآنية والكتابات الخطية باللغة العربية في أروقة المسجد وقبابه وأبوابه، مستخدمة أنماطًا متعددة من الخط العربي، أبرزها خط الثلث بانسيابيته ودقته، مما أضفى على المكان قدسية وجمالًا بصريًا وروحيًا يلفت أنظار الزائرين ويعكس سمو الرسالة الإسلامية.
ويُعد هذا الحضور اللافت للخط العربي والزخارف الإسلامية في المسجد النبوي شاهدًا حيًا على غنى التراث العربي الإسلامي، ودور اللغة العربية في إثراء التجربة الروحية والثقافية للزائرين عبر العصور.
// انتهى //
19:41 ت مـ
0182