ثقافي / المعهد الملكي للفنون التقليدية يشارك في ندوة ثقافية حول الإبداع السعودي في الحرف اليدوية

الرياض 06 صفر 1447 هـ الموافق 31 يوليو 2025 م واس
شارك المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في ندوة ثقافية بعنوان “إبداع التراث السعودي في الحرف اليدوية”، وذلك ضمن مبادرات المعهد بمناسبة عام الحرف اليدوية 2025، بهدف إبراز ما تزخر به المملكة من ثراء ثقافي في مجال الحرف اليدوية.
وأقيمت الندوة بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بخريص في الرياض، حيث تناولت في محاورها الجوانب الفنية والثقافية المتصلة بالحرف اليدوية، وأهميتها في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ الإبداع المستلهم من التراث، إلى جانب إبراز العلاقة الوثيقة بين هذه الحرف والتنوع الجغرافي الذي يميز مناطق المملكة.
وشهدت الندوة مشاركة عدد من المتخصصين في مجال الفنون التقليدية، الذين ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه قطاع الحرف اليدوية، واستعرضوا الجهود المبذولة في سبيل دعم استدامة هذا القطاع الحيوي، وتمكين الحرفيين في مختلف مناطق المملكة.
وتحدث خلال الندوة عميد كلية الفنون البصرية بالمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتور هشام مغربي، مستعرضًا أبعاد الإبداع في الحرف اليدوية السعودية، ومقدّمًا قراءة فنية وثقافية لتجليات هذا التراث العريق في مختلف البيئات المحلية.
وشارك أستاذ الآثار بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله المنيف، متناولًا العلاقة الوثيقة بين تنوع الحرف التقليدية والتباين البيئي والجغرافي في مناطق المملكة.
وتأتي هذه الندوة في إطار حرص المعهد الملكي للفنون التقليدية على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفنون التراثية، وتوسيع نطاق الوصول إلى المهتمين بها، إلى جانب توطيد الشراكات المؤسسية الهادفة إلى توثيق وتطوير الممارسات الحرفية الأصيلة، بما يسهم في صون الموروث الثقافي وتعزيز استدامته.
يُذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يُعد من الجهات الرائدة في صون الهوية الوطنية، والنهوض بالفنون التقليدية السعودية محليًا ودوليًا، وتعزيز حضورها في المحافل الثقافية، إلى جانب دعم المتميزين والممارسين والمهتمين بهذا المجال الحيوي.
// انتهى //
17:26 ت مـ
0129