ثقافي / “اليوم العالمي للتعليم” .. تأكيد على دور التعليم في بناء المجتمعات وتنميتها

جدة 02 رجب 1444 هـ الموافق 24 يناير 2023 م واس
يحل اليوم العالمي للتعليم على المجتمع الدولي في 24 يناير من كل عام, الذي أعلنته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في 3 ديسمبر من عام 2018م، لأن يكون هناك يوم عالمي للتعليم, تأكيداً على الدور الكبير الذي يؤديه التعليم في بناء المجتمعات وتنميتها، وتحقيق التنمية والسلام في العالم.
وتشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء بهذا اليوم كونه منصة لتعزيز التعليم الذي يعتبر الطريق لبناء التنمية المستدامة, مبرزة ما حققه التعليم السعودي من قفزات نوعية ومؤشرات مرتفعة في تطوير منظومة التعلّم والابتكار وتمويل الأبحاث, نظير الدعم السخي والمتواصل من القيادة الرشيدة – حفظها الله – للتعليم بمختلف مراحله, وجعله دائماً في قمة أولوياتها.
واهتمت وزارة التعليم بتطوير العملية التعليمية، وخدمة ستة ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، وتفعيل التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، ورعاية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين, بإيجاد بيئة تربوية تتيح إبراز قدراتهم وتنمية إمكانياتهم ومواهبهم، وتقديم العديد من البرامج والمبادرات الإثرائية، استعداداً للمستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل, بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية تسهم في رفع مستوى جودة الأداء، وتحسين المخرجات في القطاع التعليمي, والوصول لمجتمع المعرفة والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتركيز على إيجاد بيئة تنافسية وشفافة بين الجامعات ومراكز البحث والتطوير، والمعاهد والمدارس, مما يدفع بعجلة التعليم للتنافس على المستوى العالمي, لاعتبار أن التعليم بوابة التنمية والتطور.
يذكر أن اليوم العالمي للتعليم, يركز في احتفالاته هذا العام على المحافظة وتعزيز التعبئة السياسية القوية الخاصة بالتعليم، وتمهيد الطريق لتحويل المبادرات التي تستهدف التعليم إلى أفعال على أرض الواقع، إلى جانب الحث على إعطاء الأولوية إلى التعليم الجيد المنصف الشامل جميع الأفراد لتسريع عجلة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما يسلط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول العالم المختلفة، كحق من حقوق الإنسان, يجب الحصول عليه مدى الحياة، وعقد الاجتماعات الدورية التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية في مختلف دول العالم، وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات العالمية التي تحث على أهمية التعليم، وتطوير العملية التعليمية لمواكبة التطور والنهضة التنموية، ووضع الخطط المستقبلية لحل مشاكل التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.
// انتهى //
16:48ت م
0156