استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
مكة المكرمة 25 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 16 ديسمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم، جلسات مؤتمر الحِرف اليدوية، والذي تنظمه كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، والمقام تحت شعار “هوية وإبداع”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين من جامعات عربية ودولية.
وناقشت الجلسة العلمية الأولى“التجارب الدولية في حفظ التراث الحرفي”، من خلال الحديث عن جهود المملكة في دعم قطاع الحرف اليدوية، وتعزيز وعولمة تراثها الحرفي اليدوي، وإستراتيجية المملكة المعتمدة في قطاع الصناعة التقليدية.
فيما سلطت الجلسة الثانية الضوء على أهمية التوثيق في حفظ الهوية الثقافية للحرفة اليدوية، وفن التطريز التقليدي في المملكة “بادية المنطقة الوسطى أنموذجًا”، وصناعة البشت ودورها في إحياء الحرف اليدوية وتعزيز الهوية الوطنية، وزخارف وألوان النسيج التقليدي كإحدى أهم الحرف اليدوية، ودراسة مقارنة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتناولت الجلسة الثالثة رؤى أكاديمية وتجارب عملية نحو تمكين الحرفيين وصناعة المستقبل، وبرامج الحرف اليدوية المهنية في الكلية التطبيقية بين الواقع والمأمول، والملكية الفكرية كأداة لتمكين الحرفيين: برنامج تسجيل تتجير المصنفات والتصاميم الصناعية، وطريقة دمج الحرف اليدوية في التعليم لتعزيز الإبداع والمهارات العملية، ودراسة تطبيقية في ضوء رؤية السعودية 2030، وتطبيق منظومة ذكية من خلال نموذج عمل مستدام للحرف اليدوية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
واستعرضت الجلسة الرابعة دور البحث العلمي في تعزيز حضور الهوية الثقافية في الحرفة اليدوية، والتعرف على الصناعات الغذائية اليدوية في المملكة.. فنون حفظ الطعام وأنثرولوجيا المائدة، والمصطلحات الحرفية في الثراث النقدي “بحث في الأصول والموارد الثقافية”، واللغة والثقافة والقيم في المناهج التعليمية بوصفها وسائط للهوية الحرفية المعززة للهوية الوطنية لدى طلاب الفنون الجميلة.
وتحدث المشاركون في الجلسة الخامسة عن الحلول التقنية في الارتقاء بالحرفة اليدوية من خلال أساليب مبتكرة في فن الخزف “دمج التقنيات الثراثية والثقنيات الحديثة”، وتوظيف تقنيات الحرف التقليدية السعودية “الصياغة أعمال نحتية معاصرة”، إضافةً إلى التوثيق لبعض أنواع الحرف اليدوية السعودية بأساليب الفن والطباعة الرقمية تزامنًا مع عام الحرف اليدوية.
وفي ختامِ جلسات اليوم الأول ناقش المشاركون “الصناعات الإبداعية في الحرف اليدوية” حيث سلطوا الضوء على الزخارف التقليدية السعودية كمدخل إبداعي في الفنون المعاصرة، والإطار الشامل لتصميم الأزياء المستدامة كمنهج لتطوير المنتجات الحرفية، واللغة البصرية الحزفة “السف” في تصميم أزياء معاصرة، إضافةً إلى الإطار الشامل لتصميم الأزياء المستدامة كمنهج لتطوير المنتجات الحرفية.
// انتهى //
20:14 ت مـ
0239