استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
أبها 28 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 19 ديسمبر 2025 م واس
ناقشت جلسة حوارية بعنوان” تأثير الروايات الأدبية على القارئ”، أُقيمت ضمن فعاليات “ملتقى القراءة الدولي”، الذي انطلقت فعاليته مساء أمس الخميس بمقر بيت الثقافة في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، دور الرواية الأدبية في تشكيل وعي القارئ والكاتب.
وتناولت الجلسة عدة محاور، استعرضت خلالها الروائية عبير العلي، أثر القراءات المتنوعة في تشكيل صوت الكاتب وهويته الأدبية، مبينةً أن تنوّع القراءات يُعد رافدًا أساسيًا في بناء صوت إبداعي مستقل، يسهم في صقل التجربة الإبداعية وتوسيع الأفقين المعرفي والجمالي.
وأشارت إلى أن الكاتب بحاجة إلى القراءة خارج مجاله الإبداعي، في مجالات كالفلسفة والعلوم الاجتماعية والتاريخ، لما لذلك من أثر في إثراء النص الأدبي وتعميق الرؤية وتوسيع دوائر التأمل والكتابة.
من جهته، عدّد الروائي إبراهيم مضواح، في محوره المعنون بـ”العناصر التي تمنح الرواية تأثيرها العميق على القارئ”، أبرز عناصر التأثير السردي، ومنها الفكرة واللغة والبناء الفني وتماسك الحبكة، مبينًا أن قوة التأثير لا تنبع من الفكرة وحدها، بل من طريقة تقديمها سرديًا، وإدارة الزمن، وتوزيع الأصوات، وبناء التوتر الدرامي داخل النص.
وأشار إلى أن البناء الفني المتقن يسهم في ترسيخ أثر الرواية في الذاكرة، ويجعلها أكثر قدرة على ملامسة القارئ ودفعه إلى التأمل وإعادة القراءة.
يذكر أن “بيت الثقافة” في أحد رفيدة يستضيف فعاليات “ملتقى القراءة الدولي” بمنطقة عسير خلال الفترة من 18 – 20 ديسمبر الجاري، ويركز من خلال جلساته الحوارية والنقاشات المفتوحة أثر القراءة في تعزيز الوعي الاجتماعي وتطوير مهارات التلقي.
// انتهى //
00:59 ت مـ
0005