مكة المكرمة 27 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 18 نوفمبر 2025 م واس
نظّمت جامعة أم القرى اليوم، ندوة علمية بعنوان “التسامح في ذاكرة التاريخ”، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والإنساني.
واستعرضت الندوة التي شهدت تفاعلًا من المشاركين، قيمة التسامح عبر الحضارات الإنسانية، وكيف أسهمت هذه القيمة في بناء مجتمعات مستقرة ومنفتحة ومتعايشة.
وتناول المتحدثون تجليات التسامح في التاريخ الإسلامي، مسلطين الضوء على النماذج التاريخية التي برز فيها التسامح بصفته أحد المرتكزات الأخلاقية والدينية التي أسهمت في ازدهار الحضارة الإسلامية وانتشارها.
وشهدت الندوة عرضًا موسعًا لدور المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال والعيش المشترك، بوصفها مبادئ أصيلة تأسست عليها الدولة، وانعكست في سياساتها ومبادراتها المحلية والدولية.
وأكد المتحدثون أن التجربة السعودية في هذا المجال تمثل نموذجًا رائدًا في ترسيخ ثقافة السلام المجتمعي والانفتاح على الآخر, وتطرقوا إلى البعد الإنساني للتسامح، لافتين النظر إلى أنه قيمة مشتركة بين البشر تُسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الاحترام المتبادل، وركيزة للتقارب الثقافي بين الشعوب.
عقب ذلك انطلقت الجلسة العلمية التي ناقشت عدة محاور متخصصة بمشاركة أكاديميين وخبراء، تناولوا خلالها دراسات وأمثلة تاريخية ومعاصرة تدعم حضور قيمة التسامح وأثرها في نهضة المجتمعات.
ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج التي تسعى من خلالها الجامعة إلى ترسيخ ثقافة الاعتدال ونشر الوعي بقيم التسامح.
// انتهى //
20:05 ت مـ
0246