الرياض 27 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 18 نوفمبر 2025 م واس
وقّعت شركة حرف السعودية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية؛ بهدف دعم وتمكين الحرفيين السعوديين وتطوير المنتجات الحرفية المحلية عبر برامج ومبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الثقافية وتمكين الكفاءات الوطنية.
وحضر مراسم التوقيع صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
وتشمل مذكرة التعاون التي وقّعها الرئيس التنفيذي لحرف إبراهيم بن ناصر الناصر، ونائب الأمين العام المدير التنفيذي للمبادرات المحلية للمؤسسة المهندسة نجلاء الجعيد، تنفيذ برامج تدريبية وتمكينية للحرفيين، وتطوير منتجات تجمع الأصالة والحداثة، إضافةً إلى توثيق وإبراز أعمال الحرفيين في مختلف مناطق المملكة بما يعزّز انتشار المنتجات الحرفية السعودية محليًا وعالميًا.
وقالت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد: “شراكتنا مع شركة حرف السعودية تأتي امتدادًا لالتزام مؤسسة الوليد للإنسانية في دعم الحرف اليدوية والفنون التقليدية، وتعزيز استدامتها بوصفها جزءًا أصيلًا من هويتنا الوطنية ومجالًا واعدًا لتمكين المرأة والشباب، وإن تطوير مهارات الحرفيين وفتح الفرص الاقتصادية أمامهم يعزز حضور التراث السعودي محليًا وعالميًا، ويمكّنهم من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، بما يرسخ مساهمتهم في الاقتصاد الإبداعي الوطني”.
من جهته أشار إبراهيم الناصر إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الشركة لبناء علاقات إستراتيجية مع مؤسسات رائدة في القطاع غير الربحي، لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية مستدامة تعكس الهوية الثقافية للمملكة.
// انتهى //
21:07 ت مـ
0270