
الرياض 01 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 28 مايو 2025 م واس
نظّمت مكتبة الملك فهد الوطنية ضمن مبادرتها “حديث المكتبة”، جلسة حوارية مع خبير الأطالس التاريخية الباحث سامي بن عبدالله المغلوث، تحت عنوان: “فن الأطالس وتقريب العلوم”، وذلك بقاعة عبدالله العلي النعيم الثقافية.
وبيّن المغلوث الجذر اللغوي لمفردة الأطلس، ذاكرًا الفروق بين الأطالس في الأساطير الإغريقية وفي بعض المدارس الإسلامية وفي المصطلح المعاصر.
وتناول مراحل تطور علم الخرائط بداية من العصور القديمة لدى المدرسة البابلية، والفرعونية، والمدرسة الإغريقية، والرومانية، والصينية، والوسطى مثل: خرائط المدرسة المسيحية، والمدرسة اليهودية، والمدرسة الإسلامية، ثم عصر النهضة الأوروبية، والقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والقرن العشرين، وأخيرًا العصر الرقمي.
وتطرق الباحث إلى أطالس تاريخ الأنبياء والرسل، وهجرة نبي الله إبراهيم إلى مكة وبنائه البيت العتيق، ثم عرج على الأطلس التاريخي لسيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأطلس الأماكن في القرآن الكريم، وأطلس الأديان، وغيرها.
وأفاد أن بعض الخرائط القديمة أغفلت جانب هجرة نبينا إبراهيم إلى مكة مما حداه أن يوضح دور الأنبياء في تاريخ الأمم من خلال أطالس تفصيلية تختصر المعلومات وتقرب علم التاريخ والخرائط إلى الأذهان.
يذكر أن مبادرة حديث المكتبة، حلقة وصل بين النُّخب والمجتمع، من خلال سلسلة جلساتٍ شهرية، ستحوّل المكتبة إلى مركزٍ فاعلٍ للتعلُّم والابتكار والإثراء المعرفي، ومنصة لتعزيز التعلم المستمر من خلال استقطاب خبراء وقادة الفكر والمؤثرين محليًّا وعالميًّا.
// انتهى //
02:14 ت مـ
0013