الرياض 13 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 04 نوفمبر 2025 م واس
نظّمت مبادرة “Storm Room” -إحدى مبادرات المنتدى السعودي للإعلام-، ورشة عمل حملت عنوان “إستراتيجية وطنية برؤية عالمية.. إنجازات المملكة تحت المجهر”، وذلك في أستوديوهات “أوج” بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من المختصين في الإعلام والاتصال وصناعة المحتوى.
وجاءت الورشة في إطار جهود المنتدى لتمكين الإعلام الوطني وتعزيز حضوره الدولي، وتسليط الضوء على مسيرة التحول التي شهدتها المملكة خلال العقد الماضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، عبر استعراض الإنجازات الإستراتيجية والمشروعات الوطنية الكبرى التي انعكست على التنمية والاقتصاد والمجتمع، وتحليل الدور المتنامي للإعلام في إبراز هذه التحولات بلغة عالمية تتسق مع طموحات الرؤية.
وتناولت الورشة عددًا من المحاور التي ركّزت على آليات بناء الخطاب الإعلامي الوطني، وأهمية تكامل الجهود المؤسسية في صياغة محتوى يُجسّد هوية المملكة الحديثة، ويعزز حضورها العالمي في ظل القفزات التي يشهدها القطاع الإعلامي السعودي، إلى جانب مقارنة التجارب الدولية الناجحة في تسويق الإنجازات الوطنية على المستوى الدولي.
واستعرضت الورشة أساليب بناء الرسائل المؤثرة وصناعة الصورة الذهنية عبر المحتوى الإبداعي، وأهمية استثمار المنجز الوطني في تطوير الهوية الاتصالية للمملكة، بما يعزز حضورها الدولي كمركز تأثير إقليمي وعالمي.
من جانبه ثمّن رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي الجهود التي يبذلها الإعلام السعودي في مواكبة التحولات الوطنية، مشيرًا إلى أن مرور عشر سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 يمثّل محطة تاريخية تجسّد روح القيادة والطموح والإنجاز.
وقال: “لقد أصبحت المملكة اليوم نموذجًا عالميًا في صناعة التحول والتخطيط الإستراتيجي، والإعلام شريك رئيسي في هذه الرحلة، بوصفه صوت الإنجاز ومرآة الصورة السعودية الجديدة، ونؤمن في المنتدى بأن دور الإعلام اليوم هو صناعة للوعي وبناء للثقة وتعزيز للهوية الوطنية بلغة يفهمها العالم”.
وأضاف: أن المنتدى السعودي للإعلام عبر مبادراته المتخصصة -ومنها Storm Room-، يسعى إلى تطوير بيئة مهنية تحتضن المبدعين وتستشرف مستقبل الإعلام السعودي، بما يرسّخ مكانة المملكة في المشهد الإعلامي العالمي، ويعكس مسيرتها التنموية الطموحة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد مبادرة “Storm Room” مساحة إبداعية ينظمها المنتدى السعودي للإعلام، وتهدف إلى تمكين الجيل الجديد من طلاب الإعلام والمحترفين الشباب والمواهب الصاعدة التي تطمح إلى ترك بصمتها في صناعة المحتوى والاتصال.
وتسعى المبادرة إلى إطلاق طاقات إعلامية جديدة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ، من خلال بيئة تفاعلية تجمع بين التدريب والتجربة والإنتاج، وتسهم في بناء جيل إعلامي مبتكر يواكب التحولات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
// انتهى //
20:00 ت مـ
0224