ثقافي / مهرجان ” حرفة ” يتيح لحرفيي وحرفيات محافظات حائل لعرض إبداعاتهم ومواهبهم

حائل 09 رجب 1446 هـ الموافق 09 يناير 2025 م واس
اتاحت فعاليات ” مهرجان حرفة 2025 ” الذي تنظمه إمارة منطقة حائل بمبنى قصر القشلة التاريخي ؛ الفرصة أمام حرفيين وحرفيات محافظات المنطقة لعرض إبداعاتهم ومواهبهم عبر أجنحه تعريفية وتوعية المجتمع بالحرفيين وكيفية تحفيزهم، إضافة لعرض أعمال الحرفيين وتمكين الزوار من شراء واقتناء المصنوعات اليدوية التي تناسبهم.
وأبرزت محافظة الحائط هويتها الأثرية من خلال حرفيات شاركن في حرفة تطريز النقوش الثمودية والمذيلات الحجريّة النادرة في المحافظة على العباءات النسائية المعروضة في ركن المحافظة ، كما تضمنت المشاركة العديد من الحرف التقليدية كالبناء بالطين وصناعة الخوصيات وصناعة الحبال والنجارة والنوافذ القديمة وصناعة السدو والمباخر والنسيج، والنحت على الحجارة بأشكال فنية لما تمتلكه محافظة الحائط من إرث اثري وثقافي.
وحظيت مشاركة محافظة السليمي باهتمام الزوار ورواد المهرجان الذين أبدو اعجابهم بتنظيمه وبالعدد الكبير من الحرفيين والحرفيات وأزدان الجناح بمعروضاتهن ومنتجاتهن ومقتنياتهن من حرف النسيج والحياكة والمصنوعات اليدوية وبعض النماذج والمجسمات لبيوت الشعر ومقتنياتها، وكذلك نماذج للمنازل الطينية، بالإضافة الى عرض العديد من الحرف القديمة والقطع الأثرية التاريخية والنادرة.
واستمتع زوار المهرجان بالأهازيج التي يرددها حرفيو البناء بالطين قديمًا بجناح محافظة موقق وسط تفاعل مستمر من الزائرين مع هذه الشيلات كما يضم الجناح ركنًا تعريفيًا بالمهن اليدوية وكيفية الحفاظ عليها ومسارات أخرى لتوعية المجتمع بأهمية دعم الحرفيين المتميزين ودفعهم إلى المزيد من الإنتاج والعمل ، كما شملت مشاركة محافظة موقق عددًا من المهن والمنتجات في حرف حياكة السدو والبناء بالطين والجبصيات والنحت بالأخشاب والخوص والتي لاقت استحسان الجميع لتنوع المعروضات وثرائها والتي استقطبت الكثير من الزوار.
وبرز في جناح محافظة سميراء صناعة الخناجر والسيوف والزخرفة والتطعيم بالأحجار الكريمة، كما ضم معروضات لحرف متعددة منها صناعة السدو بالطرق اليدوية من صوف الغنم بأنواعه.
يذكر أن مهرجان حرفة 2025 يتواصل يوميًا بفعاليات متنوعة تشارك بها محافظات المنطقة بأجنحة تضم إرث وثقافة كل محافظة وتقديمها للزوار عبر منتجات ومصنوعات يدوية ذات استخدامات متنوعة.
// انتهـى /
13:54 ت مـ
0059