الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
حائل 18 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 09 نوفمبر 2025 م واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل في مكتبه بالإمارة اليوم السبت، وفدًا من جامعة سيدني الأسترالية، بحضور مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة الدكتور يحيى الفريدي.
واطّلع سموّه خلال اللقاء على تفاصيل المرحلة الأولى من الأعمال الميدانية لمشروع مسح وتوثيق المنشآت الحجرية بالمنطقة، الذي تنفذه الهيئة العامة للتراث بالتعاون مع جامعة سيدني.
ونوّه سمو نائب أمير حائل بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام للتراث؛ لما يمثله من أهمية بالغة وماتزخر به المملكة والمنطقة من مواقع أثرية، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود من جميع القطاعات لتحقيق تطلعات القيادة.
من جانبه أكد الفريدي أن المشروع؛ يهدف إلى حصر وتوثيق المنشآت الحجرية بأنواعها وأنماطها المختلفة، إضافة إلى الفنون الصخرية، باستخدام تقنيات المسح الجوي والتصوير بالطائرات العمودية والمسيرة، إلى جانب أعمال الحفر الاختباري لأخذ عينات عضوية تتيح تأريخ المواقع بدقة، مما يسهم في فهم هذه المنشات الحجرية والهدف من إنشائها لبناء تسلسل زمني متكامل لتاريخ الاستيطان البشري في شمال الجزيرة العربية.
وأضاف أن أعمال الموسم الميداني الأول تركز على القطاع الجنوبي الغربي من المنطقة، وتشمل عدة مناطق رئيسية وهي: الشويمس، والشملي، وواحات الحائط القديمة والحويّط، حيث يتم تنفيذ أعمال المسح الأرضي والتصوير الجوي وعمل المجسات والتنقيبات الأثرية في مواقع مختارة وفق الخطة التنفيذية المعتمدة، مبينًا أنه يشارك في تنفيذ المشروع بعثة علمية سعودية تضم خبراء من هيئة التراث وجهات محلية، إضافة إلى الطلاب والطالبات المتخصصين السعوديين، وعلى الجانب الدولي يشارك خبراء من أستراليا والمملكة المتحدة والعديد من الخبراء من جامعات ومراكز أبحاث ومعاهد دولية.
وأوضح الدكتور الفريدي أن نتائج هذه المرحلة ستسهم في إثراء قاعدة بيانات السجل الوطني للآثار، وتحديد مواقع جديدة ذات قيمة استثنائية وفهم طبيعة هذا المنشآت والتعرف على وظائفها، مما يعزز المكانة العالمية للتراث الوطني، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إبراز العمق الحضاري للمملكة ودورها في تاريخ الإنسانية.
// انتهى //
00:15 ت مـ
0001