
المدينة المنورة 06 صفر 1447 هـ الموافق 31 يوليو 2025 م واس
سلّط معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 الضوء على أحد أبرز محاور التأثير الثقافي في المملكة، من خلال ندوة بعنوان “تعليم العربية للناطقين بغيرها”، وذلك ضمن برنامجه الثقافي الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وأشارت وكيلة معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى، الدكتورة بدرية الفهمي، خلال الندوة، إلى أن المملكة تعمل على تأصيل تعليم اللغة العربية وفق رؤية حضارية تربط اللغة بالهوية والمعرفة، عبر برامج أكاديمية متطورة تستند إلى المعايير العالمية لتعليم اللغات، وتهدف إلى تمكين المتعلّمين من اكتساب المهارات الأربع: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة.
وبيّنت الفهمي أن هذه الجهود أثمرت إطلاق عددٍ من المبادرات النوعية، من أبرزها تأسيس معاهد متخصصة ومراكز تعليمية افتراضية، وتوفير منصات رقمية تفاعلية، إلى جانب دورات تدريبية عن بُعد، مما أتاح لدارسي العربية في مختلف القارات فرص تعلّم متكاملة تراعي تفاوت الخلفيات الثقافية وتنوّع المستويات اللغوية.
وأكدت وكيلة المعهد أن نشر اللغة العربية يُعدّ مشروعًا ثقافيًا وقيميًا يعزّز مكانتها بوصفها وعاءً للمعرفة الإسلامية والعلوم الإنسانية، مشدّدةً على أن المملكة ماضية في توسيع شراكاتها الدولية مع الجامعات والمراكز البحثية، دعمًا لهذا المسار وتعزيزًا لحضوره عالميًا.
// انتهى //
22:56 ت مـ
0195