
الرياض 24 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 16 أكتوبر 2025 م واس
نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان “الشعر النبطي”، استضاف نخبة من الشعراء والباحثين والمتخصصين بالأدب، لمناقشة واقع الشعر النبطي في المملكة، والتحديات التي تواجه ممارسيه والمهتمين به، إلى جانب استعراض الفرص والمبادرات التي تقدمها الهيئة لدعم هذا الأدب الأصيل وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي السعودي والعربي.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز مكانة الشعر النبطي في ثقافة الفرد والمجتمع، وإبراز دوره كونه أحد مكونات الهوية الثقافية في المملكة، ومصدر إلهامٍ للأجيال الجديدة لما يحمله من قيم، وصور فنية تعبّر عن وجدان الإنسان السعودي وبيئته.
وأكد المتحدثون أن المملكة، بصفتها مهد الشعر النبطي والعربي، تمتلك إرثًا شعريًا ثريًا يتطلب الاستثمار فيه وتنميته من خلال مبادرات مؤسسية مستدامة، مشيرين إلى أن تمكين الشعر النبطي يعتمد على عدة جوانب، منها الجانب التنظيمي والتوثيقي، والفعاليات المحلية والدولية، والدراسات والأبحاث الأكاديمية، والجوائز الوطنية، بما يسهم في بناء منظومة متكاملة لتطوير هذا الفن وإبرازه عالميًا.
واستعرض اللقاء جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الإبداع الأدبي عبر مسابقاتها ومبادراتها النوعية، التي أسهمت في اكتشاف شعراء جدد وتقديمهم للجمهور، إلى جانب برامجها الرامية إلى توثيق الشعر النبطي ونقله للأجيال القادمة ضمن إطار مؤسسي يعزز قيمته التراثية والأدبية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التفاعلية التي تنظمها الهيئة بشكل دوري؛ لتكون منصّة تواصلية مفتوحة مع المعنيين في مجالات الأدب والنشر والترجمة، ولبحث سُبل التطوير وتعزيز الاستدامة الثقافية في المملكة.
// انتهى //
18:19 ت مـ
0159