استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
جدة 28 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 19 ديسمبر 2025 م واس
دشّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، ديوان الشاعر الراحل محمد زايد الألمعي بعنوان “أنتم ووحدي”، وذلك في جناح شركة ناشر ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2025، في إطار جهودها المتواصلة للعناية بالمنجز الأدبي السعودي، وصون ذاكرة رموزه الإبداعية، وإعادة تقديم أعمالهم في سياق معرفي موثّق.
ويأتي الديوان متضمّنًا أربعة أجزاء موزعة على 372 صفحة تشمل بواكير، ومتون، وقصائد من الجبل، وأغاريد، ليقدّم تجربة شعرية متكاملة تستعيد المكان والذاكرة والإنسان بروح الجنوب، وتكشف ملامح صوت شعري شكّل حضورًا لافتًا في مسار الحداثة الشعرية السعودية، من خلال لغة مكثفة، وصور عميقة، وتوازن بين الأصالة والتجديد.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن تدشين هذا الديوان يأتي ضمن رؤية الهيئة في حفظ الإرث الأدبي الوطني، والاحتفاء بالأسماء التي أسهمت في تشكيل المشهد الثقافي السعودي، مشيرًا إلى أن محمد زايد الألمعي يُعد من الأصوات الشعرية التي عبّرت بصدق عن بيئتها، وقدّمت تجربة إبداعية مميزة لا تزال حاضرة في الذاكرة الأدبية.
وأضاف أن إعادة نشر أعماله في إصدار جامع تُسهم في إتاحتها للقراء والباحثين، وتعزيز حضورها في المكتبة السعودية.
ويستند الديوان إلى مقدمة توثيقية تُبرز سيرة الشاعر ومسيرته الإبداعية، التي امتدت لعقود، وشهدت تنوّعًا في الأشكال الشعرية، وحضورًا لافتًا لعناصر الطبيعة الجنوبية، من الجبل والسهل والمطر، بوصفها مكوّنات أساسية في بناء الصورة الشعرية وتشكيل الدلالة، إلى جانب إسهامه في تجديد القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة والنص الحديث.
ويأتي تدشين ديوان “أنتم ووحدي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل دعم المؤلف السعودي، وتقديم إصدارات نوعية تعزز التواصل بين القارئ وتاريخ الأدب وتحولاته، في مشهد ثقافي يعكس حيوية الكتاب بوصفه حارسًا للذاكرة وجسرًا بين الإبداع والمكان والإنسان.
// انتهى //
00:06 ت مـ
0002