مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
الرياض 19 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 10 ديسمبر 2025 م واس
تطلق هيئة الفنون البصرية النسخة الجديدة من مبادرة “زوايا وأفكار” خلال الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر الجاري في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، وذلك بعد نجاح نسختي سيول وباريس، إذ تعود المبادرة إلى مقرّها الرئيس في الرياض لتختتم عام 2025 ببرنامج حواري موسّع ونسخة جديدة تقدّم رؤى محورية تُسهم في تشكيل مستقبل الفنون البصرية.
ويركّز عنوان النسخة “زوايا وأفكار.. في حيّز التنفيذ” على العلاقة بين النظرية والممارسة، والفكرة والتنفيذ، وتضم جلساتها نخبة من الممارسين والمتخصصين من مختلف القطاعات الإبداعية والفنية والإعلامية والتقنية، بما يتيح تقديم زوايا متعددة حول الفنون البصرية وتعزيز الأفكار التي ترسم ملامح المشهد الفني المعاصر.
وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن المبادرة انطلقت هذا العام في رحلة حوارية عابرة للمدن من سيئول إلى باريس، وتعود اليوم إلى الرياض تحت عنوان “زوايا وأفكار.. في حيّز التنفيذ”؛ لتكون منصة عالمية للتبادل الثقافي والاستكشاف المشترك، وبناء جسور مستدامة بين المجتمعات الفنية، انطلاقًا من رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الحوار وتأسيس منظومة فنية مزدهرة ومستدامة في المملكة.
ويطرح البرنامج أربع جلسات نقاشية وعرضين رئيسيين بمشاركة نخبة من المتحدثين من المملكة والعالم؛ لمناقشة تقاطعات الفنون البصرية مع التقنية، والتعلم، والألعاب، والفكر المعاصر، إضافة إلى حوارات تبحث في بناء مشهد فني مستقبلي ودور المبادرات المجتمعية في ذلك.
وتأتي المبادرة ضمن جهود المملكة لإحداث حراك فاعل ومستدام في مجالات الفنون والثقافة، من خلال دعم التنوّع وتشجيع التجريب وتعزيز الاتصال العالمي، إذ تواصل المبادرة دورها في خلق مساحات تجمع الفنانين والقيّمين والمبتكرين والمفكرين، بما يتيح تبادل الخبرات وتطوير النقاشات الإبداعية، وإبراز التجارب التي تسهم في رسم المشهد الفني وتشكيل إرث الفنون البصرية في عالم متسارع التطور.
وتُعقد النسخة الحالية بالشراكة مع “مدينة مسك”، بوصفها مساحة حضرية مهيّأة لدعم الفنون والابتكار عبر بيئة ثقافية ومعرفية متقدمة، ومساحات مخصصة للحوار والتجارب الفنية، بما يعكس رؤيتها التي تضع الإنسان والإبداع في صميم تطوير المدن، وتنسجم مع الجهود الوطنية لدعم المبادرات النوعية مثل “زوايا وأفكار”.
// انتهى //
15:07 ت مـ
0113