ثقافي / وزارة الثقافة تحتفي بالثقافة الصينية في النسخة الثالثة من مهرجان “بين ثقافتين” في ديسمبر المقبل

الرياض 20 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 11 نوفمبر 2025 م واس
تستعد وزارة الثقافة لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “بين ثقافتين” خلال الفترة من 24 ديسمبر 2025م حتى 6 يناير 2026م، في قاعة الملفى بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالعاصمة الرياض، التي تحلّ فيها جمهورية الصين الشعبية ضيفًا على هذه النسخة، وذلك بالتزامن مع فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025؛ بهدف ترسيخ الحوار الحضاري، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
ويُقدِّم المهرجان تجربةً ثقافية شاملة تُبرز عمق الحضارة الصينية وتنوّع موروثها، وتسلّط الضوء على نقاط التلاقي بينها وبين الثقافة السعودية، عبر عدد من الأقسام الرئيسية التي تقدم للزوّار تجربة ثقافية متكاملة، تشمل المعرض الفني السعودي الصيني المشترك الذي يقدم أعمالًا تتنوع بين اللوحات الفنية، والمنحوتات، والصور الفوتوغرافية وغيرها من الأعمال التي تعكس التبادل الثقافي والإبداع المشترك.
ويتضمن المهرجان عروضًا حية للحِرف اليدوية التقليدية التي تمثّل ثقافتي المملكة والصين، إلى جانب تجسيد الأزياء التراثية بأسلوبٍ عصري يعكس أصالة الماضي وروح الحداثة، وتجسيد إبداعي لفنون العمارة في كلا البلدين في صورةٍ تُبرز التناغم بين جماليات الثقافتين، إضافة إلى تخصيص منطقة للمطاعم والمقاهي، تجمع نكهات المطبخين السعودي والصيني، وتتيح للزوار تجربة مشاهدة الطهي الحي لأشهى الأطباق التي تعبّر عن تنوع الموروث الثقافي.
وكانت النسخة الأولى من مهرجان “بين ثقافتين” قد استضافت الجمهورية اليمنية، فيما استضافت النسخة الثانية الجمهورية العراقية، وقد شهدتا إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من المهتمين والمثقفين، ما رسّخ مكانة المهرجان منصة ثقافية سنوية تجمع ثقافات العالم، وتحتفي بالتنوّع الحضاري الإنساني.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال المهرجان إلى تسليط الضوء على ثقافة المملكة من منظورٍ مختلف يرتكز على توضيح التباين والتقارب بينها وبين ثقافات الدول الأخرى، وزيادة الوعي بالتنوّع الثقافي، وتمكين المبدعين والحرفيين والفنانين من البلدين، وتوسيع فرص التعاون، وتعميق الروابط الإنسانية من خلال الثقافة بوصفها لغةً عالمية، إضافةً إلى بناء شراكات إستراتيجية تدعم الصناعات الإبداعية، وذلك لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
18:25 ت مـ
0194